اخبار الشعب/يوسف الزروقي
أصاب بالغبطة و الفرح يثلج صدري و يسري في جسدي شعور بالإطمئنان و الأمن عندما شهدت اليوم لرجل ليس ككل الرجال لم يتردد و لو للحظة ، نزل من على متن سيارته لينقض على شرذمة من المارقين الخارجين عن القانون و يحيلهم على العدالة،حتى بعد أن أنها مداومته لهذا اليوم خرج رجل أمن ينتمي لفرقة الصقور التابعة لمنطقة مولاي رشيد من مقر عمله متجها صوب منزله و
لدى وصوله لمنقطة حي القدس سيدي البرنوصي و بالضبط مجموعة البيضاء لمح لصين يحملان اسلحة بيضاء (سيفين من الحجم الكبير) وهما بصدد الاعتداء على سيدة حيث يحاولان سرقتها بالقوة و تحت التهديد بالسلاح و دون أي تردد وشجاعة قل نظيرها إنقض على اللصين بكل بسالة و إحترافية تمكن من خلالها من إحكام قبضته على الأول ليغالطه الثاني
بضربة بالسيف على مستوى الكتف إلا أنه تمكن من مراوغته بكل براعة حيث و لله الحمد لم تكن الضربة قوية إذ مزقت فقط قميصه الذي كان يرتديه و لم يتوقف اللصين عن مقاومته ليتمكن بحنكته من إيقافهما و السيطرة عليهما و قام بطلب الدعم من فرقة الديمومة التابعة للدائرة 37 التي حضرت من فورها وقدمت الدعم اللازم للشرطي الباسل و للضحية و القوا القبض على اللصين ليتم إقتيادهما إلى الدائرة و قاموا بتحرير محضر بالواقعة و كدى الإستماع إلى أقوال الضحية إلى حين تقديمهما إلى المحاكمة و قامت السيدة التي إنقلب رعبها إلى فرح بتقديم كل عبارات الشكر و الإمتنان و العرفان على العمل البطولي لرجل الشرطة الذي تدخل بشكل رغم انه انهى عمله ناكرا ذاته رافعا شعار التضحية من أجل الوطن و المواطن و الفخر للأمن الوطني