اخبار الشعب /سعيد لكراين:
اختتمت اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية الـ42 في قصر الدرعية شمال الرياض برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، وذلك بعد بحث تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.
وأكد البيان على تطوير العلاقات الراسخة، واحترام مبادئ حسن الجوار.
ورحب بعودة العمل الخليجي المشترك ووحدة الصف والتماسك بين الدول الأعضاء والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن المساس بأمن أي دولة أو استهداف أمنها خط أحمر.
كما دعى الى التعامل بجدية مع ملف إيران، مؤكدا على أهمية تعامل المجتمع الدولي بجدية مع ملف إيران النووي، كما شدد على رفض استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث.
واشادت القمة بطي الخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية.
من جانبه، شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، على أن القمة أكدت على أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ.
كما أكد على أهمية وسيادة وحدة الأراضي العراقية وإدانة محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، ومطالبة لبنان بمنع حزب الله من ممارسة نشاطاته الإرهابية، والحرص على مصالح الشعب الليبي واستقراره، ودعم حقوق مصر والسودان في مياه النيل.
دولياً، شدد البيان على دعم الحل التوافقي في أفغانستان.
وأكد البيان الختامي للقمة على تكاتف دول الخليج في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أي منها، ويدعو لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار.
وجدير بالذكر أن القمة الخليجية أعلت المصالح العليا لمنظومة التعاون الخليجي.
وقد أفاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف بأن القمة أكدت تعزيز دور مجلس التعاون عبر توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الإستراتيجية.
مؤكدا على تعزيز التعاون في مكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد أيّا منها.
وأكد على ايجاد حل سياسي لأزمة اليمن
كما دعم البيان جهود الموفد الأممي الى اليمن.
هذا وقد أكدة القمة كان عنوان المصارحة والمصالحة، وقد أفضت لطيّ صفحة الماضي والتطلع إلى المستقبل.
و قد لفت البيان إلى أن توقيع مصر على بيان العلا توثيق لعلاقات الأخوية التي تربط مصر بدول مجلس التعاون الخليجي.