اخبار الشعب/عبد الله القادري
لازالت دار لقمان على حالها في ظل استمرار السيد المحافظ في تعنته وتشبته بنهج سياسة التسويف والمماطلة والكيل بمكيالين، تارة بمكيال الملاحظات التي يبديها على طلبات التحفيظ والتي تكون غالبا تعجيزية فقط الغرض منها وظع العصا في العجلة لنية في نفس يعقوب، وتارة يكيل بمكيال قرب مغادرته او انتقاله حتى يبت نوعا من الارتباك لدى المرتفقين والموظفين، على حد سواء ناهيك تعمد إطالة أمد التأشير او التوقيع على الملفات والطلبات والتي قد تستمر مدتها اكثر من اللازم والمعتاد، فيما أكدت مصادر مطلعة أن السيد المحافظ يسير على نهج سلفه عبر التفنن في تعقيد المساطر الإدارية وتصيد الهفوات الصغيرة لتعطيل مصالح المرتفقين، كما قام مند توليه منصبه إلى تجميد صلاحيات نائب المحافظ المشهود له بالكفاءة و الجدية، وتبسيط المساطر لسبب لا يعلمه إلا هو ونتيجة لكل هذا عبر العديد من المرتفقين عزمهم على تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر المحافظة العقارية تنديدا بما يقع من خروقات بهذه المؤسسة العمومية.