المخزن مابين مطرقة وسندان المواطن

اخبار الشعب12 مايو 2020383 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
المخزن مابين مطرقة وسندان المواطن

 

اخبار الشعب/محمد رزا

ما يقع للمخزن اليوم في ظل تطبيق قانون الحجر الصحي هو ما وقع لجحى والحمار وإبنه (لما امتطى جحا وابنه الحمار انتقدوهم المارة واعابوا عنهم انهم يعدبون الدابة، وما ان سمع جحا كلام الناس حتى نزل عن ظهر الحمار وترك ابنه راكبا لوحده يمشي وراءه ، وما إن مشي بضعة امتار حتى بدا المارة ينتقدون الابن بانه فتى صحيح البنية افيركب الحمار ويترك أباه طاعنا في السن يمشي على رجليه هذا ليس بعمل يحبه الله ومرة أخرى سمع جحا كلام المارة فركب هو وانزل إبنه يمشي وراءه ، مر على جماعة من الناس فصاحوا عليه اليس من العيب أن تركب انت وتترك هدا الفتى الغلبان المسكين يمشى على رجليه في هذه اللحظة تلخبطت جميع الإنتقادات غي رأس جحا فقال لإبنه لم يبقى لنا سوى ان نحمل الحمار على ظهورنا علا وعسى نسلم من ألسنة الناس) ، هذا السيناريو هو بالذات ما يقع لرجال السلطة المحلية وأعوانهم اثناء تدخلاتهم لتطبيق قانون الحجر ، فعندما يتدخلون لإجلاء عربات الخظر وتفريق التجمعات خوفا من العدوى فيتم تصويرهم وانتقادهم بشتى نعوت بأنهم استبدادين ولا يتركون لناس ان تترزق ويجب تركهم على حالهم وووووو…. ، وإذا تركوهم يبيعون وسط الأزقة مع تكدس اازبناء يتم تصويرهم ونشرها عبر مواقع الإتصال منتقدين السلطات بأنها لا تفعل شغلها وبأنها هي المسؤولة على انتشار العدوى …. بالله عليكم افتوني ماهو حل هذه المعضلة!!!؟؟؟

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق