اخبار الشعب / ربيعة بلحرمة:
المعادلة كلمة اصبحت تسبب اكتءابا للطلبة الذين عاشوا الغربة والقهرة لسنوات ليعودوا بشهادة يفتخروا بها وعندما عادوا اصدموا بالواقع حيث لا زالوا يقضون مدة سنة إلى سنتين ولم يتوصلوا بمعادلة شهادتهم مع العلم انهم ذهبوا للدراسة على يد وزاراتهم سنتين تخو ل لهم تخصصات اخرى يدرسون بها ويشتغلون ولازالت معادلتهم فوق ظهر الحلزون اقوال أولياء الأمور :
يقول بعض الاباء عيب على دولة تسمى بدولة الحق والقانون ان يعاني ابناءها من هذا المشكل.
وقال اخر ان هناك من بعثوا لدول أخرى من اجل دراسة تخصصات غير موجودة بدولتهم و ستعادل بغير ما درسوا ( علاش صيفطوا ولادنا لجامعات مكيتساواوش مع جامعتنا وتخول للطالب يدخل يخدم ميبقاش يستنى حتى ينسىى الي قراه ايديروا اتفاقيات وايحلوا مشكل المعادلة ولا ايوفرو اماكن لولاد لبلاد في لبلاد ) .
قالت احدى الأمهات ( عفاكم يا الممثلين ديالنا في البرلمان شوفو فينا بعين الرحمة صيفطنا ولادنا يقراوا في دول اخرى لانهم متقبلوش فبعض التخصصات فبلادهم لاسباب انتم الي كتعرفوها قراو اولادنا ورجعوا بنقط مشرفة وجالسين كيحلموا بالمعادلة وما بعد المعادلة و حنا دابة منقدروش نصيفطوا ولادنا بر بحال ولادكم بغيناهم يبقاوا في بلادهم الي خواوها ولادكم) واخ الدول الي قراوا فيها بغاوهم يبقاوا عندهم .
وقال اب يرى ان هذا الامر غير معقول بكرونا او غير كرونا : هل من تعجيل لهذه الملفات العالقة ام ستبقى عملة للتفاوض وقت الانتخابات؟