اخبار الشعب/
بقلم ربيعة بلحرمة /اخبار الشعب
تداولت المواقع الاجتماعية قصة الاعرابي الذي خرج هاربا من الوباء :
خرج أعرابي هاربا من الطاعون فبينما هو سائر إذا لدغته أفعى فمات فقال أبوه يرثيه
طاف يبغي نجوة. من هلاك فهلاك
والمناي رصدٌ للفتى حيث سلك
.ليث شعري يافتى أي شيئ قتلك
كل شيئ قاتل .حين تلقى أجلك
السؤال المطروح هل يمكن للانسان ان يموت دون اجل بالوباء او غيره ؟
كورونا الوحش المخيف ، من ناحية نجد من دخله الرعب والخوف من الموت الوشيك، ومنهم من يرى انه اذا قضى الله امرا لا راد لقضاءه ، ومنهم من يرى ان الاحتياط يقيه من الموت .
قال تعالى :{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }يونس49
وقال{وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
يجب على الانسان ان يعرف انه بين يدي مسير هذا الكون وان الموت واحد وان تعدد ت اسبابه بل هي رسالة يحملها كل واحد منا وعندما بنتهي منها يعود الى مقامه الداءم قد يموت بحادث او في حرب او بسكتة قلبية على فراشه او يجهل كل طبيب سبب الوفاة ، هو الاجل ليس للمرض او الوباء يد فيه فمن لم يكمل رسالته لن يغادر مقامه الدنيوئ ، فلاداعي لاستغلال الاحداث من التجار و اعتماد الاحتكار وزرع الرعب بين الاسر فالحمد لله نحن بارض خيرها عميم ودود ولود .
لذلك وجب تكثل الجهود و التحسيس ،واعتماد الوقاية دون ربط الحدث بالاجل .