النداء الأخير الى من يهمه الأمر

اخبار الشعب5 يوليو 20201٬055 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
النداء الأخير الى من يهمه الأمر

اخبار الشعب/

رغم جراحهم التي لم تندمل بعد ؛و رغم ممارسة الاقصاء عليهم وبشكل متعمد،وعبر عقود، دفعهم حبهم لوطنهم وغيرتهم على مهنتهم، التمترس في مقدمة الجبهة لمحاربة جائحة كورونا منذ اليوم الأول ، ولم يتهاونوا في اداء واجبهم، كعادتهم في التصدي لجميع الأمراض والاوبئة الفتاكة؛ التي عرفتها العقود الماضية ببلادنا، وبعد ما أوشكت هذه الحرب الصحية على كورونا ان تضع اوزارها، وجد الممرضون و الممرضات المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين انفسهم مكرهين لتسطير برنامجا نضاليا تصعيديا، من أجل مطالبة الوزارة الوصية على الإيفاء بوعودها والإسراع بتسوية ملفهم تسوية تتناسب مع حجم تضحياتهم و الظلم اللذي طالهم.
كما يلتمسون من النقابات الصحية التشبث بمخرجات الحوار القطاعي التي افضت اليه اللجنة الموضوعاتية للممرضين، بما في ذلك الترقية الاستثنائية للممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين.
ومن باب التذكير؛فهذه الفئة كانت عرضة لعدة إقصاآت عبر كل المراسيم والأنظمة المتتالية التي عرفتها مهنة التمريض منذ ثلاثة عقود ، بدءا بمرسوم 1993 وصولا إلى مرسوم 535-17-2 لسنة 2017 الذي كرس الاقصاء والتهميش اللذي عانت منه هذه الفئة، ودفعها مكرهة لتأسيس تنسيقية وطنية ،وخوض عدة اشكال نضالية للدفاع عن حقها المهضوم والمطالبة بترقية استثنائية كجبر للضرر اللذي لحق بها.
وبسبب التسويف و المماطلة من طرف الوزارة،وتعطيل الحوار القطاعي،يجد الممرضون والممرضات بهذه التنسيقية انفسهم مضطرين، إلى العودة إلى الساحة النضالية لإسترجاع كرامتهم مطالبين بترقية إستثنائية بأثر رجعي مالي منذ سنة 2017 وإداري منذ 2011 .
فبالرغم من التطمينات والوعود التي تلقاها الممرضون و الممرضات المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين من السادة وزراء الصحة (السابق والحالي) ومن داخل قبة البرلمان بضرورة إنصافهم لم يرقهم هذا التماطل والتأخير في تسوية وضعيتهم، ماجعلهم اليوم يفكرون بكل جدية، النزول الى الساحة النضالية مرة أخرى من أجل الاحتجاج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق