اخبار الشعب/
يستنكر المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان الحادث الأليم بإحدى الفيلات بمدينة خريبة لإحدى السيدات عقدت مناسبة بفيلا لها استدعت إليها بعض أصدقائها
نافذين في السلطة (حسب تصريح إحدى الأسرتين) بالمنطقة في زمن كورونا و اعلان حالة الطوارئ و الحجر الصحي ، هذه الفيلا التي كانت تشتغل فيها فتاتان كخادمتين إحداهما
المسماة قيد حياتها رباب في سن الثامنة عشر 18، والأخرى المسماة إلهام المير في سن
الإحدى والثلاثين 31، اللتان وجدتا مغمى عليهما بإحدى الغرف داخل الفيلا إحداهما فارقت الحياة، والأخرى في قسم الإنعاش، جاء هذا الحادث في ظروف غامضة، من دون إدلاء السيدة المشغلة والمسؤولة عنهما بأي تصريح يوضح ملابسات الحادثة، بل، مما أدخل الريبة والشكوك لدى أسرتي الفتاتين.
وبناء على طلب المؤازرة و التدخل الذي توصل به المكتب التنفيذي للهيئة من إحدى الأسرتين فإننا :
– نطالب النيابة العامة بفتح تحقيق جاد ومسؤول حول ملابسات القضية لترتيب الجزاءات والعقوبات القانونية، وتحديد المسؤوليات المترتبة عن هذا الحادث الأليم.
– مطالبتنا النيابة العامة بوضع السيدة صاحبة الفيلا المشغلة للفتاتين تحت تدابير الحراسة
النظرية لمخالفتها قانون الطوارئ من خلال عقد تجمعات داخل البيت لأشخاص من الخارج،
وكذا تعميق البحث معها حول حيثيات القضية.
– تعازينا الحارة لأسرة الفقيدة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم
ذويها الصبر والاحتساب، مع متمنياتنا للشابة التي ترقد بقسم الإنعاش بالشفاء العاجل إن شاء الله