أخبار الشعب/
مرت الوقفة الاحتجاجية السلمية المفتوحة يوم الأحد 25 دجنبر 2019 ابتداءا من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف النهار إلى الساعة الثانية زوالا في جو ممتاز و جيد كله حماس و إصرار و ثبات و ثقة في النفس و يقين في شرعية مطالبنا لاسترجاع حقوقنا المهضومة و المسلوبة من طرف هاته الشركات المدللة و المتعجرفة و المتعالية و المتجاهلة أن القانون يعلى و لا يعلى عليه ..
وتذكيرا فأصوات حراس الأمن الخاص اليوم كلها صدحت بصوت واحد مطالبة بإعادة الاعتبار لحارس الأمن الخاص وذلك من خلال منحه حقوقه المهضومة من الحدى للأجور والتصريح به لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية و.و.و بحيث كل التدخلات ركزت على أن حارس الأمن الخاص يعيش اليوم وضعية مزرية ومعدمة اجتماعيا لا تتماشى مع دستور المملكة لسنة 2011 الضامن للحقوق، و شرعية الدفاع عليها إن أغتصبت و سلبت، بالوسائل السلمية و الحضارية…
خروج حراس الأمن الخاص اليوم إلى الشارع حدث عظيم وملحمة تاريخية أحب من أحب و كره من كره
بحيث تبقى الوقفات الاحتجاجية و الجهر بالأحساس بالظلم و الدونية و التعبير عن المعاناة من اللامبالاة و التجاهل و الاستعلاء و الحكرة و التفقير هي الحل الوحيد والباب الواسع لولوجه إلى المطالبة بالحقوق
والواجبات التي تربعت عليها شركات المناولة على عينك يا بن عدي…
حقيقة… كل حراس الأمن الخاص معنيون بالتعبئة والحضور القوي ونزع عامل الخوف والمراقبة عن بعد ما ستسفر عنه هذه العملية المحمودة،نعم كلنا معنيون ومطالبون مادام تجمعنا كلمة حارس امن خاص ونتقاسم نفس المعاناة ، ما نفتقده في الحقيقة في هذا القطاع هي التوعية النضالية وأن النضال حق مشروع وبأن الأمر يعني الجميع، و أتمنى أن تتحقق مطالبنا وإن كان الأمر يستوجب وقفة اخرى فنتمنى ان تكون التعبئة كافية ومكثفة عكس ما رآينا اليوم …
عموما…ومن خلال هذه التظاهرة عبر حراس الأمن الخاص بأسلوب حضاري وإعطاء صورة واضحة وإجابية للعالم أجمع بدل تلك الصورة النمطية والقدحية اللصيقة به حيثما حل وارتحل ،كما أجمعت الاصوات الرافضة للعبودية والاستغلال أن القوة اليوم تكمن في الوحدة والتضامن لجميع الشرائح العاملة بهذا القطاع تصديا للنهب و الاقصاء والسطو على الحقوق الذي تنهجه شركات المناولة..
ليختم البيان الختامي وكله مطالب رئيسية ومشروعة في دولة الحق و القانون و دولة المؤسسات .بيان موجه لجميع السلطات الوصية على القطاع ان تفتح تحقيقا عاجلا و جديا في ملف حراس الأمن الخاص حول احترام حقوقهم و واجباتهم الاجتماعية..
