بيان من الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق اﻹنسان ضد الأحكام القضائية القاسية الصادرة في حق 45 من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد

MOSTAFA CHAAB15 مارس 2022137 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
بيان من الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق اﻹنسان ضد الأحكام القضائية القاسية الصادرة في حق 45 من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد

 

اخبار الشعب /

تابعت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق اﻹنسان باستنكار و إدانة ما أقدمت عليه السلطات الأمنية بالرباط يومي 2 و 3 مارس 2022، من منع وتعنيف للأستاذات والأساتذة وأطر الدعم والتنكيل بهم واعتقال مجموعة منهم. و كذا الأحكام القضائية القاسية الصادرة في حق 45 من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم الخميس 10 مارس 2022 بشهرين موقوفة التنفيذ لمجموعة من الأساتذة و ثلاثة أشهر نافذة في حق الاستاذة” نزهة مجدي” في خرق سافر للحق في التعبير والاحتجاج والتظاهر السلمي المضمون بمقتضيات الدستور والقوانين الجاري بها العمل.
و أمام تماطل الحكومة في حل مشاكل المدرسة العمومية والمتمثلة في إسقاط مخطط التعاقد المشؤوم واللجوء إلى قمع الاحتجاجات السلمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد واعتقالهم ومحاكمتهم ،
القضائي، فإن المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق اﻹنسان :
* يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع المدانين من رجال و نساء التعليم المفروض عليهم التعاقد
* يدين بشدة القمع المسلط على احتجاجات الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ويطالب بإسقاط المتابعات و الأحكام القاسية في حق المدانين منهم
* يؤكد على موقفه الثابت في الدفاع عن المدرسة العمومية و عن حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في الإدماج في الوظيفة العمومية
* يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في الغايات الكبرى للتعليم ؛”أي مدرسة و أي مواطن نريد” و التلاميذ يشاهدون مربيهم و أساتذتهم باعتبارهم القدوة يعنفون و يتابعون قضائيا.
* يحذر من تداعيات هدر مزيد من زمن التعلم على اعتبار أن الخاسر الأول هو التلميذ و المدرسة و بالتالي مستقبل الوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق