أخبار الشعب .. أحمد الحدري
اعتادت ساكنة مدينة تارودانت على تعدد عمليات الإجرام في فصل الشتاء والتي تتسم في غالبيتها بالاعتداء على الساكنة وسلبهم ما يملكونه تحت تهديد السلاح الابيض ،حيث تشكل النساء الحلقة الأضعف في سلسلة الاعتداءات هذه ،خاصة النساء العاملات اللواتي تضطرهن ظروفهن الإجتماعية الخروج للعمل في الساعة الخامسة صباحا ،وكذلك الفتيات المتجهات للمؤسسات التعليمية باكرا .
غير أن الملفت في هذه السنة ان الاعتداءات اتخذت منحى آخر وهو الاعتداء على الممتلكات ؛كسرقة المنازل والسيارات ،والاخطر منها ماقامت به بعض العناصر الإجرامية الليلة من يوم الجمعة 30دجنبر 2022 التي قامت باحراق سيارتين ،احداهما للنقل المدرسي بحي سيدي بلقاس واخرى لتوزيع مواد النظافة بدرب الشاف عزيز بنفس الحي،كما عمدت نفس العصابة الإجرامية الى إشعال النار في مجموعة من قنينات الغاز بأحد المحلات التجارية بحي سيدي بلقاس بتارودانت .
هذه الاعتداءات سبقها اعتداء يوم الثلاثاء الماضي على احدى السيارات بكسر بابها واتلاف زجاجها بشارع محمد الخامس باب تارغنت بتارودانت .
بعض ساكنة أحياء المدينة التي شملتها هذه العمليات الإجرامية وفي لقاء للجريدة معهم ،استنكروا بشدة هذه الاعتداءات مطالبين كل من إدارة الأمن بتكثيف دوريات المراقبة ،ومطالبة المجلس البلدي بتنفيذ مشروع تتبيث كاميرات المراقبة بشوارع وازقة المدينة للحد من ظاهرة الاجرام .