اخبار الشعب / متابعة محمد شعب
إن الرأي العام المغربي استبشر خيرا حينما شاهد عبر وسائل الرأي العام صاحب الجلالة يعطي الإنطلاقة الفعلية لعملية التلقيح ,حيث تداولت منابر إعلامية منها العمومية ومنها الخاصة هذا الحدث ,ومن هنا يمكن القول أن تنوير الرأي العام أصبح مسؤولية وسائل الإعلام,ومن خلال اليوم الأول وفي الصباح الباكر تجندت عدة جرائد وقنوات لنقل إنطلاق عملية التلقيح في العديد من المراكز الصحية بمختلف مدن المملكة ,لكن الغريب في الأمر هو ملاحظة العرقلة من طرف بعض المشرفين على هاته المراكز ,بحيث يعرقلون سير قيام بعض المنابر الإعلامية رغم توفر الصحفيين على بطائق الصحافة ,ويكون مبرر السلطات في هذه الحالة هو وجوب الحصول على إذن من منذوب وزارة الصحة ,في الوقت الذي يعتبر فيه الحدث وطني ,ويجب تغطيته لحث المواطنين على الإقبال على جرعات اللقاح ,فلما هذه العرقلة التي لاتخدم الصالح العام ??ولما لا يكون إعطاء الأوامر في هذه المرحلة من طرف منذوبي وزارة الصحة عام في جميع ربوع المملكة?? ,لأنه قد لا تسمح ظروف هذا الصحفي إنتظار إذن المنذوب ,في الوقت الذي كان من المفروض إنجاز الروبورطاج وإيصال المعلومة للرأي العام دون قيد او شرط لأن الحدث ليست به حساسية كما يعتقد بعض ممثلي السلطة.
لهذا نهيب بجميع المتدخلين في هذا التحدي الوطني بأن يقدموا الدعم والتعاون اللازمين لوسائل الإعلام قصد تسهيل نقل هذا الحدث بكل أريحية ,فالصحفي هو مواطن قبل كل شي تهمه مصلحة البلاد قبل أي إعتبار ,ولهذا فيجب وضع اليد في اليد قصد ربح رهان إنجاح حملة التلقيح ضد يروس كورونا,لنكون بذلك تخطينا حقبة وبائية كانت جد مستعصية في ماض قريب