خروج المواطنين للشارع:«هااا اللي گالت الشوافة»

MOSTAFA CHAAB24 أكتوبر 2021266 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
خروج المواطنين للشارع:«هااا اللي گالت الشوافة»

 

أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي

من البديهي أنه في اي مخاض لولادة حكومة جديدة تظهر أحزاب تنتمي للتشكيلة الحكومية المرتقبة واحزاب اخرى تصطف في جناح المعارضة،لكن قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة وضعت سيناريوهات محتملة من بينها في حالة إنضمام الأحزاب الثلاثة الأولى للركب الحكومي،ستكون هناك معارضة شكلية لا تملك نصابا كافية للضغط على الحكومة من أجل إيصال تطلعات المواطنين للسلطة التنفيذية،وبالتالي في هاته الحالة لن يكون خيار أمام المواطنين سوى الخروج للشارع والتعبير عن أرائهم ومعاناتهم بانفسهم،وهو ما حدث اليوم بعد خروج المواطنين للتعبير عن رفضهم عن إعتماد جواز التلقيح كوثيقة أساسية للولوج للمرافق العمومية،وهذا يذكرنا بالخرجة الفيسبوكية التي قام بها عبد الإلاه بن كيران وحذر المواطنين أنه في حالة فوز حزب الحمامة بالإنتخابات سيعرف الشارع المغربي خروج المغاربة للشارع قصد التعبير عن معاناتهم،حينها ظهرت الكثير من ردود الأفعال لدرجة أن هناك من نعث بن كيران بالعراف،لكن الأمر لا يحتاج لذكاء من درجة عالية من طرف بن كيران لكنه وضع إسقاطات في محلها ،كما أن المواطن المغربي فك شفرة المعارضة المشخصة وأن فصول مسرحيتها إنتهت بإنضمام حزب كان أمينه العام يرفض ان يكون وزيرا في حكومة يترأسها عزيز أخنوش
إن الحكومة الحالية وجدت خلف أول باب فتحته مواطنين لازالو يتذكرون ما قيل بالأمس القريب في الحملة الإنتخابية من وعود كما يقول المثل المغربي «أباك مات بالجمعة ميتحاسبش گالو انهار السبت يصبحو عليه»حيث أن عزيز أخنوش كما نزل بالحملة الإنتخابية إلى الشارع وتحاور مباشرة مع المواطنين لزم عليه الٱن كذلك النزول إلى الشارع والإستماع إليهم لانه من وجهة نظرهم أن المؤسسات اصبحت مجرد حبر على ورق لا تخدم إلا مصلحة من يلج عتبتها،وان المؤسسة التي تمثل المواطن المغربي هي الشارع.
إن المناصب لم تعد ذات قيمة ونعمة على أصحابها بل أصبح نقمة، لأن المطرقة (المواطن)التي دقت مسامير كرسي المسؤول كي تتبثه تملك كماشة لإقتلاعها.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق