اخبار الشعب/
تواصلت حملة التشجير بالمؤسسة التعليمية التأهيلية اولاد زيدان يومه الخميس 27فبراير2020 والتي أشرف عليها رئيس دائرة الكارة وقائد قيادة المذاكرة الجنوبية بحضور رؤساء مصالح جماعة أولاد زيدان وتقنيين مختصين في البستنة وأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين وفعاليات جمعوية ونادي بيئي بالمؤسسة وفعاليات جمعوية محلية.
نظمت هاته الحملة البيئية من طرف المديرية الاقليمية لبرشيد للتربية الوطنية والمديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بسطات بشراكة مع جمعية أجيال التنمية وجمعية أصدقاء المغرب والمكتب الإقليمي لبرشيد لجامعة المجتمع المدني المغربي بتنسيق مع السلطات المحلية وجماعة اولاد زيدان.
أكد قائد قيادة اولاد زيدان على تلميذات وتلاميذ المؤسسة للعناية أكثر بالأشجار المغروسة لدورها الهام في أحداث التوازن البيئي وتحسين نسبة الغطاء النباتي مؤكدا على ضرورة تظافر جهود كل مكونات المجتمع المدني والعناية بالمحيط والرفع من نسبة نجاح نمو هاته الأشجار.
نوه رئيس دائرة الكارة الجمعيات المشاركة وتوفير المساحات الخضراء بالمؤسسات التعليمية لاعتبار علاقة الشجرة بحياة التلميذ واستمرارها وعلاقتها بالبيئة.
شارك في هاته الحملة أساتذة علوم الحياة والارض حيث خلفت انطباعا واضحا في نفوس كل المشاركين لأهمية مثل هاته الأنشطة البيئية في ترسيخ ثقافة البيئة والتحسين بأهمية الشجرة.
أكد مدير المصالح الجماعية بأولاد زيدان على ضرورة عقد شراكات ووضع حملة تشجيريةفي مختلف المؤسسات التابعة لنفس الجماعةوذلك في استكمال برنامج شجرة لكل تلميذ وتنظيم أسبوع بيئي.
أشار السيد حميد رحيم إلا أن هاته الحملة لها أهداف تتمثل في تحسيس التلميذات والتلاميذ بأهمية العناية بالبيئة وبالادوار الحيوية للاشجار في التقليص من الانعكاسات السلبية للانحباس الحراري لاسيما في ظل التزايد للمساحات المبنية على المجالات الخضراء وهو الأمر الذي صار يفرض الرفع من المساحات الخضراء .
تطرق نائب رئيسة جمعية أصدقاء المغرب للنظر في الأدوار الايكولوجية الهامة التي تضطلع فيها الأشجار خاصة فيما يتعلق بامتصاص الملوثات الهوائية والتقليص من الانحباس الحراري فضلا عن توفير الظلال خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة.
أشرف تقني في البستنة التابع لجماعة اولاد زيدان على تأطير عملية التشجير حيث لقن التلميذات والتلاميذ تقنيات الغرس والتعامل مع الاغراس والمحافظة عليها.
ركز مصطفى عدناوي على مداخل المؤسسات التعليمية ووسطها وستتوسع في مبادرات قادمة لجعلها تشمل الإقليم بأكمله.
لعبت المديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بسطات دورا طلائعيا من أجل إيجاد كميات الأشجار رغم الظروف المناخية الصعبة بحيث وفرت 40%من طلبياتنا اتجاه المؤسسات التعليمية ،وذلك بفضل تعيين مدير جديد الذي يحمل على عاتقه هموم المؤسسات التعليمية والمناطق الغابوية بالاقليم حيث اعتمد استراتيجية تدبيرية للمجال الغابوي والتسيير الإداري وكان السباق إلى هيكلة إدارته وتحميل المسؤولية لرؤساء المصالح وعلى رأسهم ع.ب.
