أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي
بينما كان المواطنون إبان الحملة الإنتخابية ،يتداولون أخبار الإنتخابات ويناقشون حجم الأحزاب، إذا بهم يتفاجؤون بالزيادة في أثمنة المواد الغذائية ،ودون سابق إنذار،وكأن المواطن خلال الحملات الإنتخابية سيعمل المرشحون على رفع سلم عمله والزيادة في راتبه الشهر،وفور علم المواطن بهذه الزيادة بدا بالتنديد عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمطالبة بخفض الاسعار،لكن لا حياة لمن تنادي،مرت الإنتخابات كما أراد أصحابها وفاز من فاز وأبيد من تمت إبادته والأسعار في صعود مستمر، ليصطدم المواطن المغربي وكأن الأمر صدفة مرتبة من القدر بالدخول المدرسي،وما تحمله هاته الجملة من عبئ على كاهل الأسر بالرغم من أن الدولة تقدم دعما لأباء التلاميذ المتمدرسين هذا الدعم كمعاملة تجارية بين طرفين،الأول يقدم النحاس مقابل حصوله على الذهب من الطرف الثاني،وهذا ما يصطلح عليه من وجهة نظري اللاتكافؤ المواطنة.
إن أوردة المواطن المغربي أوشكت على الجفاف جراء إمتصاص ما بها من دماء نتيجة غلاء المعيشة بالمغرب والتي لايؤدي ثمنها إلا المواطن الضعيف، الذي قد يتخذ مقولة لرب ضارة نافعة وللتخفيف من غلاء أثمنة المواد الغذائية سيمتثل لسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام وصيام يومي الإثنين والخميس لكسب الأجر و الثواب ،ولكي لا يطرق باب دكان كتب صاحبه وبأحرف بارزة على لوحة «لقد لف على رقابنا نفس الحبل»