أخبار الشعب /
تعتبر المدرسة النواة الحقيقية لإصلاح المجتمع ،لكن في الآونة الأخيرة بدات المؤسسات التعليمية تعرف ظهور حالات شادة خطيرة،اصبحت مصدر خوف أباء التلاميذ،وخير مثال ما وقع مؤخرا في إعدادية المروة بالشلالات ،إذ اصبح من الملاحظ وجود علاقات جنسية بين صفوف التلاميذ المراهقين بجانب اسوار المؤسسة،الشيء الذي يضرب ان المدرسة هي مهد الأخلاق بعرض الحائط،ولم تكتفي الأحداث بهذه الظاهرة،إذ تم إعتراض سبيل التلاميذ عند خروجهم من المؤسسة من طرف قاصرين تتراوح اعمارهم بين 16 و17 سنة مدججين باسلحة بيضاء،مخلفين إصابات بليغة في صفوف التلاميذ الشيء الذي أثار حفيظة اباء واولياء امور التلاميذ ووضع شكاية في الموضوع بمركز الدرك الملكي التابع ترابيا لهذه المنطقة ،مما أستدعى ضرورة تدخل أمني إذ قامت سرية الدرك الملكي رغم قلة الموارد البشرية بحملات تمشيطية متتالية أسفرت عن إعتقال ثلاثة أفراد من العصابة التي قامت بالإعتداء على التلاميذ،كما اسفرت الحملات على إعتقال شخصين من ذوي السوابق العدلية أحدهما متهم بتكوين عصابة إجرامية والسرقة ورفيق له كان بحوزته كمية من الاقراص المهلوسة ومبلغ مالي وهاتف نقال بغرض التواصل مع الزبناء،وقد وضع القاصرين تحث المراقبة القضائية فيما تم وضع المشتبه بهم الإثنين تحث الحراسة النظرية إلى حين تقديمهما إلى النيابة العامة كل حسب المنسوب إليه.