اخبار الشعب /يوسف الزروقي /وجدان كوتي:
سوء الاحوال الجوية و التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها مدينة الدار البيضاء و التي انتظرها الجميع بفارغ الصبر عرت مما لا يدع الشك فيه هشاشة البنية التحتية للمدينة البيضاء.
هاته الهشاشة التي كان لها الأثر الواسع على جميع الأنشطة بالمدينة و على رأسها المؤسسات التعليمة و التي إتخدت قرارا إستعجاليا بإيقاف عدد من المدارس لأنشطتها التعليمة غدا الجمعة إلى حين إستقرار الحالة الجوية بالبلاد.
حيث انه اليوم قد عرفت مجموعة من الطرقات و المسالك و الشوارع الرئيسية المؤدية إليها اغلاقا و انغلاقا جراء الأمطار الغزيرة التي حولت عددا كبيرا منها إلى مسابح و برك مما تسبب بشل حركة النقل بالمدينة و هو الشيء الذي دعا إلى إتخاد مثل هذا القرار الذي فرضته هاته الظرفية إذ ان المدينة تقع الأن تحت وطأة حالة الطوارئ التي تفرضها الوضعية الوبائية مع فيروس كورونا و الحالة الجوية المفاجئة التي تعرفها معضم أقاليم المملكة.
و ليس ببعيد عنا نأخد كمثال عن هاته المؤسسات مؤسسة هاني التعليمة الخاصة و التي إرتأت الإغلاق المؤقت لمجموعة مدارسها حفاظا على سلامة التلاميذ و كذى الأطر و الموظفين تقديرا منها للوضع الراهن، خطوة تستحق التنويه و التشجيع حيث نرى فيها قيم التضامن و كذى تقديم المصلحة العامة للمجتمع قبل المصلحة الخاصة للأفراد.