مدينة زايو..مسيرة سلمية للمطالبة بالتسريع في افتتاح مستشفى القرب متعدد التخصصات

اخبار الشعب2 مارس 2020406 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
مدينة زايو..مسيرة سلمية للمطالبة بالتسريع في افتتاح مستشفى القرب متعدد التخصصات

 

اخبار الشعب/

نظمت ساكنة مدينة زايو والنواحي، يوم الأحد، مسيرة سلمية حاشدة لمطالبة السلطات بالتسريع في افتتاح مستشفى القرب متعدد التخصصات، الذي تم وصفه بمشروع القرن، نظير التأخير الذي شهده وتماطل مسؤولي الصحة بلادنا في افتتاحه رغم كل الزيارات التي توالت على المشروع والتي أقرت جلها في تسريع افتتاح هذا الأخير.

وطالب المحتجون الذين لبوا نداء اللجنة بالافتتاح الفوري للمستشفى وتجهيزه بالأطقم والأجهزة الطبية الكافية، وعبروا خلال المسيرة عن معاناتهم مع الوضع الصحي الموصوف ب”الكارثي”، كما طالبوا فيها بافتتاح مستشفى القرب بشكل عاجل ووفق المعايير التي تم تسويقها من قبل المسؤولين على القطاع إقليميا وجهويا ووطنيا.

واستنكر المحتجون الغاضبون اضطرار مرضى المدينة والنواحي إلى التنقل لمسافات بعيدة في اتجاه مدينتي الناظور وبركان لتلقي العلاج، “أمام نهج وزارة الصحة لسياسة الآذان الصماء، وعدم استجابتها لمطالب الساكنة والشعارات التي رفعتها في وقت سابق، وهي تطالب بحقها في التطبيب والرعاية الصحية”.

مسيرة اليوم عرفت مشاركة واسعة لعدة مكونات سياسية وحقوقية ونقابية، وعدد من الهيئات والتنظيمات المحلية، كما شهدت مشاركة واسعة للعنصر النسوي، الذي تَقَدًّمَ هذه المسيرة، ورفع شعارات منددة بما وصل إليه الوضع الصحي بالمدينة.

وعبر المحتجون من خلال بيان ختامي تمت تلاوته قبل نهاية المسيرة عن سخطهم جراء “معاناة ساكنة مدينة زايو ونواحيها تهميشا ممنهجا، وإقصاء تاما بسبب اللامبالاة، وتجاهل الحكومات المتعاقبة والمسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم والجهة على حد سواء للمطالب المشروعة للسكان في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة”.

وجاء في ذات البيان: “إن ساكنة زايو والنواحي؛ أولاد ستوت، أولاد داوود، رأس الماء، حاسي بركان، بتعداد بشري يفوق 100 ألف نسمة، تعاني من الواقع الهش والمرير الذي يعرفه قطاع الصحة محليا، حيث وفي كل مرة نسجل مآس في صفوف نساء وأطفال في مقتبل العمر، وشيوخ وفئات عمرية أخرى”.

وأرجع المحتجون ما يجري في قطاع الصحة إلى ما اعتبروه “سياسة التهميش والإقصاء من لدن القيمين على القطاع وطنيا وجهويا وإقليميا، وهذا ما جعل مدينة زايو محليا تحتل مراتب متدنية على كافة المؤشرات بالجهة الشرقية وعلى المستوى الوطني”.

وأعلن الغاضبون عبر البيان: “إدانتهم واستنكارهم التقاعس الواضح في إخراج المستشفى إلى حيز الوجود في وقته، وتحميل كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لكافة المسؤولين الساهرين على هذا الملف”. ودعا المحتجون إلى “فتح تحقيق شامل لمعرفة من كان السبب في هذا التعثر”. على حد وصف البيان.

ذات البيان دعا إلى “ضرورة التدخل العاجل لتصحيح الأوضاع ومعالجة الأعطاب التي حالت دون افتتاح المستشفى المحلي بما يحقق للمواطنين في هذه المدينة حقهم المشروع في الولوج إلى الخدمات الصحية”. ومن بين ما أكد عليه الغاضبون في بيانهم: “إنشاء هذه المؤسسة بما ينسجم وأنسنة الخدمات الصحية مع استحضار نفسية المرضى وعائلاتهم”.

وهَدَّدَ المشاركون في المسيرة “بخوض أشكال احتجاجية تصعيدية سلمية في حال تجاهل مطالبهم المشروعة”. وذكَّروا في هذا الصدد بوعود المسؤولين السابقة والتي لم يجد معها المستشفى المحلي بزايو طريقه للافتتاح.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق