أخبار الشعب.. متابعة محمد شيوي
كشفت بعض المواقع الإلكترونية، أن الرأي العام المكناسي، اهتز عصر أمس الثلاثاء 28 مارس 2023 على وقع مشهد استفزازي وتضليلي، حين قام أستاذ التاريخ والجغرافية بنشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه لتدريسها للتلميذات والتلاميذ المغاربة بثانوية بول فاليري التابعة للبعثة الفرنسية بمكناس.
ويعتبر تصرف هذا الأستاذ الفرنسي ذو الأصول الجزائرية أمرا استفزازيا للتلاميذ المغاربة، وتضليليا من خلال نشر مغالطات مغرضة، الهدف منها النيل من وحدتنا الترابية وتضليل أطفالنا المغاربة.
ويأتي هذا الحدث في وقت تعرف فيه العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية توترا شديدا، الأمر الذي من شأنه صب البنزين على النار، خصوصا بعد احتجاج تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسة الفرنسية، وملاحقة المدرس المذكور لهم داخل الفصول والأقسام لأسباب مجهولة، قبل تدخل الإدارة التربوية التي عملت على احتواء المشكل قبل تطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباها.
هذا، وقد شكل موقف التلميذات والتلاميذ المغاربة بهذه المؤسسة الفرنسية عملا شجاعا وبطوليا، ينم عن وطنيتهم الصادقة وتشبثهم بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية.
وارتباطا بذات الموضوع، طالب منظمة التحالف المدني لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع، وترتيب الجزاءات وفق ما اقترفه هذا المدرس، وترحيله من المغرب، لكون وجوده يشكل زعزعة لعقيدة الأطفال المغاربة في ثوابتهم الوطنية.