من التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين                    إلى       السيد رئيس الحكومة المحترم 

MOSTAFA CHAAB25 يناير 2021295 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
من التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين                    إلى       السيد رئيس الحكومة المحترم 

 

اخبار الشعب/

من التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين

إلى

السيد رئيس الحكومة المحترم

 

الموضوع: مراسلة مستعجلة لتسوية ملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين

 

احترام و تقدير سيدي الرئيس المحترم؛

 

بعد رسالتنا االثانية الموجهة إلى حضرتكم ،سيدي الرئيس،نجد أنفسنا مضطرين من جديد ، من أجل مراسلتكم مرة أخرى، فبعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على الاتفاق المبرم بين وزارة الصحة و النقابات الصحية الستة يومه الخميس 12نونبر من سنة 2020،وبعد الموافقة المبدئية من طرف وزارة المالية والإقتصاد ،لا زال المرسوم المعدل و المتمم لم يجد طريقه إلى الجريدة الرسمية،دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، رغم أن عدة ملفات تمت تسويتها نهائيا كان آخرها مرسوم الأساتذة المبرزين التابعين لقطاع التعليم، الذي صادقتم عليه الخميس الماضي بتاريخ 21يناير 2021 ,رغم أن ملفنا و قضيتنا أولى بالتسوية المستعجلة نظرا لتقدم أصحابه في السن ،وزد على ذلك الامراض المزمنة التي يعاني منها الكثير من فئتنا دون أن ننسى أن في كل مرة يودعنا أخ أو أخت إلى دار البقاء ،كان آخرهم رفيق دربنا الفقيد رشيد العامري رحمه الله من مدينة مراكش، بحر الاسبوع الماضي، الذي وافته المنية بعد عطاء زاخر في الميدان الصحي للوطن.

ونحن نعيش هذه الوضعية المزرية بين التيه و الحيرة والغير مقبولة و المفتوحة على المجهول ،نجد أنفسنا مضطرين لمناشدتكم من جديد،سيدي الرئيس ،ملتمسين منكم التدخل العاجل و السريع،بصفتكم رئيس الحكومة،ولما لكم من صلاحيات واسعة ، لحسم هذا الملف بشكل نهائي في القريب من الأيام،كما كان لكم الفضل في حسم ملفات كثيرة، بناء على مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير ليوم الخميس 12نونبر من السنة الماضية،حتى لا يخلف ضحايا جدد ، خاصة أن قضيتنا و ملفنا عليه اجماع من طرف كل متدخلين، فهي قضية انسانية محضة فوق كل الاعتبارات الفئوية و القطاعية، عمرت أكثر من ثلاثة عقود.

وفي الاخير تقبلوا منا،كفئة متضررة، سيدي الرئيس اسمى معاني الاحترام والتقدير، راجين من العلي القدير أن تأخدوا رسالتنا بعين الاعتبار و تدخلوا الفرحة و السرور على قلوب هذه الفئة المستضعفة و المظلومة بعدة مراسيم متتالية منذ ثلاثة عقود والذين أعياهم الانتظار .

حرر بتاريخ الاحد 24 يناير 2021

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق