أخبار الشعب/
يحتضن إقليم جرسيف مهرجان الزيتون في دورته الثلاثون والمعرض الجهوي للفلاحة في دورته الثالثة تحت شعار :”” التكوين المهني الفلاحي رهان إستراتيجي لتطوير سلسلة إنتاج الزيتون “، خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 نونبر 2019. ويراهن منظمو هذه التظاهرة الفلاحية عن افتتاحها من طرف السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات غدا الجمعة 22/11/2919 على الساعة الثالثة زوالا في حين يتسائل العديد من المتتبعين للشأن الفلاحي المحلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أسباب تنظيم هذا المهرجان والمعرض الذي أصبح يضم أنشطة لا تمث القطاع الفلاحي بصلة كالحفلات والسهرات الليلة وما شابه ذلك، وكيف يعقل تنظيم هذه التظاهرة الفلاحية الكبرى ولازالت العديد من المشاريع الفلاحية المهمة التي تهم مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحي بالإقليم لم ترى النور بعد ونذكر منها على سبيل المثال :
– مشروع إنتاج زيت الزيتون بهوارة
– مشروع إنتاج زيت الزيتون بتادرت
– مشروع إنتاج الحليب بجرسيف
– مشروع إنتاج وتثمين اللوز بمزكيتام
– مشروع تثمين العسل ببركين
– مشروع سد تاركة ومادي الذي يراهن عليه إقليم جرسيف لتلبية حاجياته من المياه ومشاريع أخرى …
وبالإضافة إلى هذه المشاريع التي طال انتظارها من طرف الفلاح الجرسيفي لمدة طويلة، هناك مشكل الاستفادة من إعانات مخطط المغرب الأخضر لدعم إنجاز المشاريع الفلاحية والتي جعلت الفلاح يعاني من تعقد المساطر الإدارية وطول مدة الانتظار مما أدى خلال الأشهر القليلة الماضية بالعديد من الفلاحين وأصحاب الشركات الفلاحية من خوض إضراب مفتوح أمام مقر المديرية الإقليمية للفلاحة بجرسيف إلا أن تمت إعطاؤهم بعض الوعود التي لم تكن في مستوى تطلعاتهم حسب تصريح أحد المتتبعين.
كل هذا والجميع يحتفل بهذا المهرجان وينتظر الزيارة الميمونة للسيد الوزير دون طرح أو مناقشة المشاكل العالقة وعلى أساس أن القطاع الفلاحي بإقليم جرسيف في أبهى حلله.
وما هذا الحدث الا واحد من برنامج 100مدينة التي عزم حزب الاحرار تنظبمه كحملة استباقية للانتخابات القادمة والتي يراهن الحزب على الفوز بها في معظم المناطق ومنها منطقة جرسيف حيث يراهن الحزب على العائلة البرنيشية بالمدينة والاقليم.وتحية للمنبر.