اخبار الشعب/ المصطفى شعب:
مونية البار أعطت توضيحا آخر لمفهوم المساواة العالم كله ينادي المساواة المساواة في الأخذ كل يدعوا الى الإسراع في سن قوانين تكفل له حقه ولو على حساب الاخر ولكن السيد مونية البار تعمل على مبدأ المساواة في العطاء بمعنى أن العطاء لا يقتصر فقط على الرجال وان النساء ايضا يمكنهن ذلك بل على العكس المرأة فب العطاء اكثر مم الرجل ،فأصبحت مثالا يحتدى به في العمل الجمعوي من خلال ترأسها لجمعية بغيت ندمج ولدي
سيدة بعشر رجال
أو ماما مونيا كما يحلو للبعض مناداتها دائما ما كانت تعمل خلف الكواليس في الخفاء من أجل وضع البسمة على شفاه الوجوه البريئة و النضال المتواصل قصد النهوض باوضاع الطفولة بصفة عامة وذوي الإحتياجات الخاصة بصفة خاصة
تعتبر جمعية” بغيت ندمج ولدي” واحدة من الجمعيات القلائل التي تعمل مع أطفال التوحد و الأطفال ذوي الإعاقة و التي تحتضنهم بلا شروط و تظل مرافقة لهم برفقة عدد من الأطر الطبية والإدارية وعلى رأسهم السيد المهدي نصيف والسيدة رابحة والأنسة وغيرهما ممن يضحون على مدار الأربعة و عشرين ساعة طيلة أيام الاسبوع دون كلل أو ملل إلى أن يتم الوصول للهدف المنشود عبر جعلهم فاعلين و مندمجين داخل نسيج المجتمع وهذا هو شعار الجمعية التي خلقت لأجله في كل مرة يتم دمج تلميذ أو تلميذة بالنسبة لها عيد
حنكتها جعلت منها مثالا يحتدى به فهي الرئيسة والمناضلة و الإطار و الأم.
تحاول ترسيخ الوطنية من خلال الاحتفال بالأعياد والمناسبات التي لها علاقة بالوطن عيد المسيرة عيد الاستقلال عيد الشباب وعيد العرش…
الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية فاتح محرم عيدالفطر عيد الأضحى عاشوراء..
مونيا البار وبفضل تضحياتها الجسام جعلت من جمعية بغيت ندمج ولدي منارا للجمعيات الرائدة في هذا الإختصاص فهنيئا لطفولتنا بها و هنيئا لمجمتعنا بمرأة قلما نظيرها