تصريح ممثل المنظمة بافريقيا الأستاذ قتيبة قاسم العرب
بقلم ربيعة بلحرمة /اخبار الشعب
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة
تعريفها هي منظمة دولية غير حكومية حقوقية واجتماعية تدافع عن حقوق الإنسان وفق المعاهدا اوت الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتتواصل مع كل المنظمات الدولية للتعاون بنشر ثقافة حقوق الإنسان وتطبيقها فعليآ بما لا يخالف الشرائع السماوية
مقرها أمريكا ولاية اوهايو العاصمة كولمبس يقودها مجلس برئاسة الدكتور رفعت مصطفى ويمثلها في القارة الإفريقية الأستاذ قتيبة قاسم العرب
لها عدة مكاتب اقليمية بالدول المغاربية والافريقية. وكذلك في العديد من دول العالم
فيما يخص تداعيات وباء كورونا المستجد جاء تصريح ممثل المنظمة بأفريقيا من خلال بيان كالآتي :
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا
ممثلية أفريقيا
المغرب
من خلال متابعتنا لمكافحة فيروس كورونا في منطقة المغرب الكبير . المغرب العربي .شمال افريقيا الدول المغاربية اننا نشيد بالجهود المبذولة لحكومات الدول والإجراءات المتخذة من أجل حماية المواطنيين ومنع انتشار المرض والعدوى مع التقدير للمواطنين الذي اضطر وا لتقديم تنازلات بحقوقهم الكونية والمقرة في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والشرائع السماوية على أن تقدر بروح التضامن بين السلطات والمواطنين وتعاون المجتمع المدني وما لاحظناه كالآتي
1- بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان انها علقت أعمالها وأنشطتها من ندوات وغيرها من أجل منع الاختلاط وتجنب العدوى ولكن هذا لا يمنع من قيامها بدورها من خلال التحسيس والتوعية الثقافية وكذلك متابعة أوضاع حالات المصابين والإطلاع على كافة المعلومات ومراقبة أي انتهاك صارخ غير مبرر لحقوق الإنسان وكذلك متابعة أوضاع السجون في ظل انتشار المرض
2- لاحظنا انعكاسات لمنع التجول وحالات الطوارئ الصحية الا للضرورة المحددة بالبلاغات الحكومية ان هناك فئات متضررة جدآ سواء عمال يخرجون للرزق اليومي أو من شابهم بمصادر الرزق وهنا دور جمعيات المجتمع المدني الخيرية من خلال توزيع السلال الغذائية عليهم حسب كل منطقة ومن خلال مساهمة التجار الوطنيين بذلك بمساعدة الدولة لمواجهة أزمة مكافحة هذا المرض الخطير
3- لاحظنا مبادرة هامة جدآ بانشاء صندوق لمواجهة هذا المرض بالمملكة المغربية بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس والذي كان أول المتبرعين للصندوق وكذلك رجال الأعمال المهمين وتلوها بعض المؤسسات الحكومية بالدولة الى آخره بالتوازي بدور قطاع الصحة والأمن الكبير والهام بكافة فئاتهم
ومن هنا ندعو ونحث منظمات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني أن يعززوا دورهم التحسيسي ومتابعة الحالات وكل ما يتعلق بآثار هذا المرض الخطير وتداعياته على حقوق الإنسان كما ذكرنا اعلاه ومساهمة الجمعيات الخيرية بدعم الطبقات الهشة من المواطنيين بالتوازي مع عمل الدولة من خلال صندوق الدعم للفئات الأخرى والقطاعات المتضررة والمقاولات الصغرى
وكما ندعو جميع المكاتب الإقليمية بالدول المغاربية وغيرها بالمتابعة لما ذكرناه اعلاه وايفادنا بالتقارير اللازمة مع تقديم الاقتراحات حسب واقع كل دولة وقانونها والقيام بدورهم الرقابي والتحسيسي البناء من أجل مواجهة هذه الأزمة بالتوازية مع حماية حقوق الإنسان بحقه بالحياة والغذاء والصحة بالدرجة الأولى في ظل اضطراره بالتنازل عن حقوقه الأخرى مؤقتآ
ممثل المنظمة بإفريقيا
قتيبة قاسم العرب