اخبار الشعب /حليمة انفينيف اللوزي
مايتداول حاليا من اخبار زائفة وشبه زائفة هو ما خلفه موت الصحفي صلاح الدين الغماري من اسرار و خفايا ؛حقيقة أغلبية المغاربة يشهدون بإنسانية هذا الصحفي بالقناة الثانية حيث كان برنامج “أسئلة حول كرونا”هو تأشيرة مروره لبيوت المغاربة وقلوبهم خلال فترة الحجر الصحي .
الجمعة الماضي تلقى المغاربة خبرا لم يكن في الحسبان ؛خبرا كان لفترة يتردد بين ضفتي الإشاعة والتأكيد إلى أن تم تأكيده رسميا؛
إلى حدود هذه السطور فأنا أسرد وقائع حقيقية ودون تأويلات؛لكن لمدة أسبوع بعد وفاة صلاح الدين الغماري؛تتناثر أخبار حول هذه الفاجعة كأوراق شجرة أضيف إلى جفاف جذورها مجئ فصل الخريف انا لن أكون إسما مضافا في لائحة ناشري هاته الأخبار ومدونيها لكن من وجهة نظري ماقد حدث هو موت صلاح الدين الصحفي الإنساني؛الذي يطغى على أسلوبه حب الوطن والمواطنين ولنترك حياته الشخصية لمن ينقربون له بيولوجيا ؛فهم أولى بحل أموره ومشاكله التي خلفها وراءه.
إجعلو حبكم لصلاح له إمتداد وذاكرة عظيمة