السلطة والمواطن النقد والنقد المضاد

اخبار الشعب25 مارس 2020333 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
السلطة والمواطن النقد والنقد المضاد

 

اخبار الشعب/

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

في الحقيقة ان هدا الوباء الدي انتشر في العالم اجمع قد عرى على عدة ظواهر سلبية وايجابية ،مست كل مناحي الحياة سواء الاقتصادية او الاجتماعية او الانسانية ،وبطبيعة الحال لكل دولة خصوصياتها سواء كانت اوروبية افريقية او عربية ،دعونا نحن في هذا المقال نبقى في المغرب ،نبرز بعض الظواهر التي برزت خلال هذه الايام التي اعلن فيها المغرب الحجر الصحي ..
اولها عشوائية توزيع تصاريح الخروج ،حيث انني عاينت اعوان السلطة يختمون ويوقعون تصاريح الخروج في الشوارع والازقة وامام المقاطعات بطرق عشوائية ،وكان الاجدر ان يهيئ كل عون سلطة سجلا ويدون فيه اسماء المستلمين وعناوينهم ،بدل التوزيع العشوائي ،على عون السلطة ان يطور آليات اشتغاله ،كم من عائلة حصلت على اكتر من تصريح واحد جراء العمل الغير المنظم .
تانيا بعض القياد “والقايدات” ان جاز التعبير يحملون المكبرات وبوجهون الناس مستعملين عبارات سوقية لا تليق بمقامهم ،وكان الاجدر التعاون مع عناصر الافراد الجمعويبن وهذا وقتهم للتطوع لكي يرافقوا رجال السلطة ويقومون بهدا الواجب الوطني التطوعي ..حيث كانمن المفروض ان نوظف عناصر الجمعيات الناشطة من اجل القيام بالتوعية ومخاطبة المواطنيين .
كنت دائما اقول ان رؤساء المقاطعات المنتخبون لا يقومون بدورهم كاملا ،ومن اهم ملاحظاتي عليهم انه ليس لهم احصائيات عن المعطيات السكانية لديهم متال : عدد الارامل عدد المعوزين وعدد الايتام وكذا كبار السن من نساء ورجال والعاطلين و المرضى بامراض مزمنة ،لان متل هذه المعطيات في حالة الكوارث او الطوارئ يسهل بها الوصول للمحتاجين من الناس في وضعية صعبة …لكن هؤلاء الرؤساء وحتى المستشارين في دار غفلون ، حتى تأتي الاستحقاقات الانتخابية فيتكالبون على شراء الاصوات …
ملاحظة اخرى اساسية لقد تمت المشاهمة باموال طا ئلة بالصندوق الوطني للطوارئ ،بل هناك حتى اعلانات المساهمة ب 10 دراهم عبر الاسميس بمعنى راه”متزكل حتى واحد ” لكن لحد الساعة شاهدت حالات محزنة يدمى لها القلب ساعطي منها حالة واحدة لسيدة ارملة لها تلاتة ابناء مؤجرة لبيت مساحته تلات امتار والدها مريض بالربو وجالس معها ..راتبها يومي فقط 40درهم جراء غسل الصحون باحد المطاعم ،هي حاليا محتاجة للاكل ولعلاج الاب ولايجار البيت ،فمن يرحمها ،لهذا لحد الساعة بعد قرابة شهر من الجارحة وبعد اسبوع من الحجر الصحي لم تخرج من البيت و ليس لها ولا درهم واحد ،فما دور تلك الاموال التي جمعت ..الم يحن بعد الخروج ولو ببلاغ واحد من وزيرة الاسرة والتضامن على الاقل لتطمئن الاسر المعوزة …فما دور هذه الوزارة ..وهذا هو وقتها ،فاين الاسرة واين التضامن ،لقد بقيت ففط الوزارة ..
من جهة اخرى قرات نداء من اطباء وممرضين وتقنين عبر اليوتوب ولعله لا يكون صحيحا يطلب فيه هؤلاء من له شقق فارغة او الفنادق التي الان تصفر ،وتكون في محيط مستشفى ابن رشد بالبيضاء لكي يتطوع بهم مالكيهم من اجل ان ينامو بعد العناء من العمل لان اغلبهم كما يقولون ينامو في سيارتهم سويعات قبل استأنافهم لعملهم.انها فعلا مأسات حقا وحقيقة ، وهنا اختم بما يلي :
كنت قد كتبت مقالا حول الوضع الصحي قبل سنتان ذكرت فيه انه علينا بناء المستشفيات في مستوى لائق لانه لا يعقل ان الدار البيضاء بها سبعة ملاين من الساكنة ما زالون يعتمدون على مستشفى ابن رشد ومولاي يوسف و20 غشت وهم من عهد الاستعمار حينما كان عدد سكان البيضاء لا يتجاوزون 2 مليون نسمة . لهدا السبب كنا نشاهد نساء يلدن في الشارع ومسنين مطروحين ارضا بممرات المستشفيات وبالازقة …عيب وحرام انها جريمة في حق المجتمع ، بل وكتبت انه يجب توقيف بناء الطرق السيارة والفنادق السياحية حتى نهتم اولا بحاجيات المواطن في الصحة والامن والتعليم ،فحينما نبني المواطن ونهيئه ونضمن له حياة كريمة بعدها كل شئ يهون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق