فضيحة أخرى تنضاف لفضائح خرق لحقوق الإنسان إقترفها مجددا الجيش الجزائري في حق ساكنة مخيمات تندوف المحتجزة منذ عقود.

أخبار الشعب20 أكتوبر 2020256 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
فضيحة أخرى تنضاف لفضائح خرق لحقوق الإنسان إقترفها مجددا الجيش الجزائري في حق ساكنة مخيمات تندوف المحتجزة منذ عقود.

 

اخبار الشعب /المصطفى شعب:

إتضحت صورة أخرى من قلب الحدث يومه الإثنين 19 أكنوبر الجاري 2020 أن الجيش الجزائري كان هو البطل في مسرحية حية و واقعية عنوانها خرق لمقتضيات حقوق الإنسان والضرب بالحائط كل ما تدعو به منظمات ومنتديات حقوقية في العالم . بحيث قام الجيش الجزائري بمتابعة محتجزين جنوب مخيم الداخلة بمخيمات تندوف كانوا من بين المنقبين في مناجم الذهب بالمنطقة هدفهم الوحيد تحسين وضعيتهم المعيشية المزرية.
وإذا بهم يقصفون بوابل من الرصاص من البنادق الرشاش مع العلم انهم عزل ولما ركض هذين الشخصين الأول المدعو : امحا ولد حمدي ولد سويلم ينتمي لقبيلة الركيبات سلام ، فيما يدعى الآخر : عاليين الادريسي ينتمي لقبيلة لبرابشة. حاصرهما العسكر  داخل حفر المنجم و من تم قاموا بإضرام النار وحرقهما عمدا ليلقيا حتفهما بعد ذلك أمام رفضهما الخروج .
وأضاف المصدر من كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي لمخيمات ” العار ” تندوف ” منتدى فورساتين” في بيان أن الساكنة داخل المخيمات مضطهدة وتعيش أوضاع جد مزرية تفتقد لأدنى شروط الحياة ليس شروط العيش من تشدد و قمع ، و من خلال هذا الكشف يطلب المنتدى التدخل العاجل للمنظمات الحقوقية الأممية وحتى الأوروبية والإفريقية للحد من مثل هذه الممارسات الرجعية من مطاردات مفادها التعديب و القتل و الحرق والضرب و الجرح و الإدلال للساكنة.
وتدعوا جميع المنظمات الحقوقية لمسائلة و محاسبة الجزائر المحتضنة للمخيمات على جرائمها البشعة والتي لا تمت بصلة لما وصلت إليه الدول من تطور في القرن الواحد والعشرين وهي مازالت تعيش بأفكار الديكتاتورية الشيوعية الرجعية التي تعتبر من الزمن الغابر .
وأكد المصدر ذاته أن ” ميليشيات البوليساريو ” لها نفس الدور الذي يقوم به الجيش الجزائري في هذا الباب من ردع و قمع و تسجين وقتل الساكنة بدون حق ، و بما أن هذه الأخيرة صنيعة الجزائر لا داعي للإستفسار أكثر .. نفس الحكم يسري عليها كذلك .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق