عامل اقليم برشيد يتابع المشارع التنموية عن كثب.

أخبار الشعب29 نوفمبر 2019484 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
عامل اقليم برشيد يتابع المشارع التنموية عن كثب.
سعيد العالي

عمالة اقليم برشيد تنخرط في مغرب الحداثة والديمقراطية والتنمية المستدامة ، تعيش أهم مراحلها التنموية على إيقاع تفعيل عدد هام من الإصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي خصوصا تلك التي لها ارتباط عميق وحيوي بحياة الساكنة بهذا الإقليم الفتي وذلك بفضل السياسة المتبعة من طرف السيد نور الدين اعبو عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد باعتباره الطرف المباشر الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية بهذا الإقليم إلى الأمام بفضل الله عزوجل ثم سياسته الممنهجة في بلورة العديد من القرارات حتى تتماشى وتواكب السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده على جميع الأصعدة  .

وإن السياسة والخطوات الايجابية التي تعتبر إحدى الركائز في النهج الذي يتم به التعامل مع قضايا المواطنين داخل أروقة هذه العمالة تنم على وجود سلوكات مسؤولة تزداد رسوخا ومتانة بين جميع هياكل ورؤساء المصالح بهذه العمالة بفضل المعاملة الجيدة واللباقة المهنية لدى جميع ممن وكل إليهم التنسيق والإشراف على ربط جسر التواصل مع السيد عامل صاحب الجلالة والسكان وقضاياهم.

فالسيد نور الدين اعبو وقف صامدا مثابرا مناورا مع المناورين لأن الرجل مسكون بهواجس المسؤولية وحملها الثقيل ، يعرف كيف يساير التيار الاجتماعي الجارف بهذا الإقليم إلى أن وضع الأصبع على مكمن العلاج، وهو بذلك يضع حدا لزمن طويل من التأويلات والتفسيرات الخاطئة، ويتميز بخصال معرفية جعلت منه قائدا ميدانيا في كل الأوراش التنموية بالإقليم ، وهو سيد المواقف الصعبة ورجل الميدان ومطبق سياسة القرب من القضايا التي تهم كيان المجتمع المحلي والإقليمي والكل يحبه ويثني عليه  .

يعرفه أصحاب تدبير الشأن المحلي بنضاله وبعد نظره لأجل تسهيل وتبسيط كل الإجراءات الإدارية بالإقليم ودفاعه المستميت عن التنمية المستدامة، ويعرفه الفاعلون الجمعويون بحكامة التدبير الجيد، والمتفهم للمشاكل التي تعترض الجمعيات ، ويعرفه الفاعلون السياسيون بالإقليم بسياسة الحوار المتزن والمنفتح والمتواصل وقبول الرأي الآخر .

يوظف تجربته الطويلة ليقود مسيرة التنمية بهذا الاقليم ، المبنية على الجدية والحكامة الجيدة، وهو مازال يختزن الكثير من التجارب الميدانية، وهو الذي خبر جغرافية الشأن المحلي ومشاكله ومعيقاته التنموية .

رغم انه لم يلتحق بإقليم برشيد إلا سنتين ، فانه يعتبر رجل السنة بامتياز استطاع في ظرف وجيز من تحقيق مكاسب استثنائية مكنت من إعطاء انطلاقة متوازنة لصيرورة التنمية الشاملة المستدامة في إطار استكمال وإنشاء مشاريع مهمة بالإقليم ستعود بالنفع العميم على الساكنة بدون أدنى شك ، استطاع وفي ظرف وجيز أن يبدي للعيان الكثير من ملامح انتشال هذا الإقليم من الركود الاقتصادي والاجتماعي.

استطاع بالفعل أن يبرهن على قدرته الكبيرة على التأقلم مع مختلف الاكراهات التي لازمت النشاط الإصلاحي خلال السنة المنصرمة ، لقد تأكد ذلك بالملموس من خلال الانجاز الملحوظ الذي تحقق على طريق تجربة الإصلاح المباركة التي اعتمدها عامل الإقليم السيد ” نور الدين أعبو ” ، تلك التجربة التي حظيت بالأولوية القصوى في خطط وبرامج هذا العامل والذي يبقى هو حجر الزاوية في كل بناء تنموي وهو قطب الرحى الذي تدور حوله كل أنواع التنمية.

تمكن إقليم برشيد من إنهاء 2018 /2019 على وقع ايجابي ،أن يعقد سلسلة من لقاءت تواصلية مع مستشاري الجماعات المحلية بالإقليم.

وتهدف هذه اللقاءات الى التعرف على مجالس الجماعات والانصات الى هموم الساكنة المحلية والتعرف على بعض الحاجيات خصوصا في قطاع البنيات الاساسية والقطاعات الإ جتماعية.

حيث استطاع أن يسترجع جزء كبير من جاذبيته المكتنزة ، وتمكن بالتالي من ربح مزيد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية …والتي باتت واحدة من أهم ما يطمح إلى تحقيقه المجتمع البرشيدي على المستوى القريب ، حيث بزغت من خلال ذلك إرادة كبيرة وحقيقية بدأت تؤثر إيجابا على التنمية المحلية ، وحسن التدبير الشامل ، وتحسين جودة المرافق العامة للمدينة ، والدفاع عن مصالح المواطنين ، فمنذ سنة 2018 فقط بدأ أبناء إقليم برشيد يعيشون واقعا جديا وجديدا ، واقع خطط له العامل الجديد السيد ” نور الدين اعبو ” بواقعية ملموسة كلها حافلة بالمشاريع الإصلاحية ، وكان ذلك بدءا بالتركيز على استئصال العشوائية مرورا بالإصلاح الاقتصادي ووصولا إلى بناء هياكل مجتمع البرشيدي قوامه التنمية ، وخلال الفترة التي تولى فيها مسؤولية العمالة كان همه وشغله الشاغل هو المواطن حيث أولاه ما يستحقه من اهتمام، ولسوف تشهد المرحلة القادمة بإذن الله ثمرة ما يقع بالإقليم من تغيير رائع ومن اهتمام اكبر ورعاية أوفر من لدن السيد العامل نفسه من اجل تهيئ مزيدا من الفرص للمواطن البرشيدي الذي يسعى إلى تعزيز مكتسباته وتقوية ملكاته في الإبداع والإنتاج وزيادة مشاركته في مسيرة التنمية الشاملة بهذا الإقليم الفتي.

على العموم ، إن السيد العامل ورغم انه لم يلتحق بإقليم برشيد إلا السنة الماضية كما أسلفنا الذكر ، فانه يعتبر رجل سنة 2019 بامتياز وذلك على مستوى إقليم برشيد فالشكر لهذا الرجل الكبير على ما يبدي لهذا الإقليم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق