اخبار الشعب /
اتضح من التصريحات الأولية التي أدلت بها الشابة ليلى، ضحية محامي العدالة والتنمية وزوجته، أن الملك محمد السادس، حفظه الله، قد يكون له دور إيجابي، في قضية تمتيع هذه الشابة بالسراح المؤقت، واستعادة حريتها، وإعادة رضيعتها إلى حضنها، بعد القسوة التي تم التعامل بها مع ملفها من طرف القضاء في البداية، والتطبيق الأعمى للقانون.
ومن المعلوم أن صاحب الجلالة حفظه الله، القاضي الأول، غالبا ما يتدخل في قضايا إنسانية، ويُقرر الإفراج عن حالات تتطلب الرحمة والرأفة، وقد تواترت في الآونة الأخيرة حالات عديدة من هذا النوع، أبرزها ما تم تسجيله في الأيام القليلة الماضية، من قرار العفو الملكي عن السلفيات الثمانية، والسلفي الفاسي لأسباب صحية، والطفل القاصر أيوب، الذي أعاد كتابة أغنية “عاش الشعب”، بعد أيام قليلة فقط، من الحكم عليه بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات، دون الحديث عن العشرات من الحالات الإنسانية الأخرى، التي يهتم بها جلالة الملك، لما عرف عنه من عطف وعناية ورحمة بأبناء وطنه العزيز.
هذا وبمجرد خروجها من السجن، حتى بدأت الشابة ليلى في البكاء، وتوجهت بالشكر الخالص إلى جلالة الملك، الذي يبدو أنه لعب دورا بشكل أو بآخر من أجل تمتيع هذه السيدة بالسراح، بعدما تعاطف معها المجتمع المغربي بأكمله. كما توجهت بالشكر لمحامييها، الأستاذ الهيني والأستاذ زهراش، وكافة وسائل الإعلام التي تعاطت بإيجابية مع قضيتها، وفضحت المتورطين في الجريمة