اخبار الشعب/بقلم :مخليص عبد السلام
مرت عدة سنوات وأشهر ونحن تنتظر تفعيل قانون رخصة السياقة للدراجات النارية ذات ثلاثية العجلات ففي كل سنة نتذكر المآسي التي يتسبب فيها سائق متهور لا يدري مادا يفعل بتلك الدراجة القاتلة (أوتريبورتور) و التي يطلق عليها لقب ((الفرصة الاخيرة )) لماذا أطلق عليها هذا الإسم ومن أدخلها وكيف حلت علينا .
في عهد الوزير الأول عباس الفاسي ورئيس الحكومة عبد إلاله بنكيران عرف تجارة الدراجات من المغاربة والاجانب لمثل هذا النوع من الالات التي أدخلث من الصين لتصل إلى المدن الكبيرة مثل الدار البيضاء ومراكش وخريبكة وسطات وغيرها من المدن التي تتوفر على كثافة سكانية وقد شكل في بداياته تعثر في التسويق لعدم معرفةطريقة استعمالها الى جانب ان اثمنتها كانت تفوق القدرة الشرائية للراغبين مع دخول جمعيات المجتمع المدني في إقتنائها بدأ الطلب يرتفع واصبحت تجوب الشوارع والاسواق
تتسبب في الآلاف من الحوادث المميتة حتى بات البعض يسميها الدراجة القاتلة هذه الحوادث يعود الأساس إلى تهور سائقيها وأغلبهم مراهقون أو من صغار السن أو منحرفون وفي بعض الأحيان تصادفهم يستغلونها للسرقة
ورغم توصيات وزارة النقل بخصوص رخصةالقيادةإلى أن الكثيرين منهم يستخدمها بشكل غير قانوني متهربين من المراقبة الأمنية ومخالفين لضوابط القيادة فهي لحمل البضائع ونقل السلع ويُسمح لها بحمل راكب واحدا فقط بالإضافة إلى السائق لكن أصحابها لا يحترمون القانون فتحولت هذه الدراجات إلى سيارات أجرةتحمل ركاب فوق عددها ورغم هذا العدد الكثير من الدراجات التي تعمد على حمل الركاب والتي باتت حلا لبطالة الشباب أصبحت هي الفرصة الاخيرة له في الحياة