اخبار الشعب /مراد هاني
بحلول جائحة كورونا ببلادنا تجندت جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية و الأطقم الطبية و أعطت مثال التضحية و التفاني في العمل وشكلت خطا أماميا و سدا منيعا لمحاربة الوباء، و نساء و رجال الدرك الملكي بسرية المحمدية خير مثال على نبل التضحية و تلبية الواجب الوطني.
فمنذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فيروس كوفيد 19، وتحت الإشراف المباشر لقائد سرية الدرك الملكي محمد بلوش الرجل المناسب في المكان المناسب و الذي أبان عن حنكة و حكمة متميزة في إدارة هذه الأزمة و هو أمر معهود في شخصه و مهنيته العالية و تواصله الفعال و كل عناصر الدرك الملكي بسرية المحمديةالتي كانتمجندة للقيام بدوريات مكثفة بمختلف المجال الترابي التابع لنفوذ المحمدية.حيث قاموا بنصب حواجز أمنية منيعة من أجل مراقبة تحركات مستعملي الطريق والمارة للتأكد من توفرهم على رخص التنقل الاستثنائية للخروج للضرورة فقط و منع التجوال و القيام بحملات تحسيسية و توعويةللمواطنين و التواصل للتعريف بأهمية البقاء في المنازل لمنع انتشار الوباء تفعيلا لإجراءات الطوارئ الصحية التي أعلنتها وزارة الداخلية، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
ننوهبالمجهودات الجبارةللساهرين على الأمن و الأمانو الصادقين في أعمالهم في سبيل الوطن مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ونشد بحرارة على أيديهم ولو ألفنا في حقهم مجلدات لوصف تضحياتهم ما أوفيناهم حقهم, فلا يسعنا إلا الدعاء لهم بالنصر و التمكين و الاستمرار في العطاء و التألق ,إننا لا ننسى فضلهم علينا و إخلاصهم في عملهمفشكرا لهم.
ولعل ما يضفي على عمل درك سرية المحمدية من خلال انخراطهم التام في أداء الواجب الوطني لمحاربة انتشار جائحة فيروس كورونا، هو طابع الجدية والصرامة في فرض وتطبيق قرار تفعيل إجراءات الطوارئ الصحية بقيادة رشيدة للسيد محمد بلوش وفقهم الله في عملهم و حفظهم من كل شر.