عودة الابتسامة لطفلة من أحضان الشارع إلى انطلاقة جديدة ومتابعة دراستها بازيلال

MOSTAFA CHAAB5 أكتوبر 2022140 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
عودة الابتسامة لطفلة من أحضان الشارع إلى انطلاقة جديدة ومتابعة دراستها بازيلال

اخبار الشعب/

 

احتضنها الشارع ووالدتها لشهور وكانت تفترش الأرض و الكارتون لثلاث سنوات بعد أن تخلى عليها والدها ضواحي واولى و أصيبت والدتها ياضطرابات نفسية لتنام في الشارع تقول فاطم الزهراء أرى أطفال متوجهين للمدرسة و أستحضر لحظات عشتها ببيتنا كنت أتوجه للمدرسة و أعيش حياة عادية و تمنيت أن أعود لها .

صادفها أمام المسجد الكبير الفاعل الجمعوي هشام أحرار المسؤول عن مركز الأمل بأزيلال و لم يتوانى في نقل الطفلة ووالدتها فتيحة للمركز و استمع لمعاناتهما لسنوات فقرر احتضانهما و عودة البنت لفصول الدراسة ساعده في ذلك مدير مدرسة بئر انزران بأزيلال الذي رحب بفاطمة الزهراء كما رحب بها الأساتذة .

لبست أحلى اللباس و اقتنى لها الأدوات و المحفظة فعادت للبنت ابتسامتها .

و ينوه العديد من المهتمين باحداث مركز الأمل للمتخلى عنهم و الذي يشرف عليه شخصيا عامل اقليم أزيلال امحمد العطفاوي الذي يحضى باحترام ساكنة أزيلال بالداخل و الخارج حيث أنقذ المتخلى عنهم في عز فصل الشتاء من موت محقق حيث الثلوج و ساعد المرضى و الذين هم في وضعية صعبة بسبب الكوارث حيث أنقذ اسرا من التشرد و وواسى و عزى العديد من أهل أزيلال الذين يشهدون له بالكفاءة و بعده الإجتماعي الإنساني الذي انضاف الى أعماله الجليلة و هو ربان مشاريع كبرى بالاقليم .

هشام أحرار المسؤول الإقليمي عن العصبة المغربية للتربية الأساسية و محاربة الأمية لا يختلف عن ما كانت تقوم به المرحومة عائشة الشنا قيد حياتها لايغادر الشارع و المركز حتى يطمئن على النزلاء و يتفقد الأماكن التي يقصدونها المتخلى عنهم وسط المدينة يصاحبهم للحمام و يجلب لهم الحلاق و الطبيب و يتناول معهم الوجبات و يعاملهم معاملة العائلة .

قصة التلميذة فاطمة الزهراء واحدة من بحر المساعدات التي يقدمها المركز .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق