الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله،يصف استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم الانفصاليين، بـ”القرار الخطير والمرفوض”

MOSTAFA CHAAB26 أغسطس 2022215 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله،يصف استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم الانفصاليين، بـ”القرار الخطير والمرفوض”

 

اخبار الشعب /

وصف الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة لزعيم الانفصاليين، بـ”القرار الخطير والمرفوض”، الذي تحمل مسؤولية خطيرة في اتخاذه الرئيس التونسي، مسجلا أنه “سيكون لهذا القرار انعكاسات وخيمة ليست فقط على مستوى العلاقات بين المغرب وتونس وهي علاقات صداقة وثيقة ومتينة من عقود من الزمن ولكن أيضا على مستوى المغرب الكبير وعلى المنطقة برمتها”.

وقال بنعبد الله، في تصريح خاص لـ “مدار21″، “منذ مدة ونحن نلاحظ “الانحراف الشعبوي” الذي دخلت إليه تونس وما أفرزه مع الأسف الربيع التونسي، من نظام لا يعكس التطلع الديمقراطي الكبير الذي عبر عنه الشعب التونسي أثناء هذا الربيع”.

وتابع بنعبد الله قائلا: و”ها هو اليوم الرئيس التونسي بتأثير واضح لبلد جار عاكس مند عقود الوحدة الترابية الوطنية وساند الانفصال وكسّر على الدوام الطموح الوحدوي المغاربي”، مردفا ” نلاحظ الرئيس التونسي يُقدم ليس فقط على قرار خطير يضرب في العمق الوحدة الترابية المغربية ويخدش بشكل عميق المشاعر الوطنية للشعب المغربي، بل إنه قرار ستكون له عواقب خطيرة، ومن المؤكد أن المغرب سعيرف كيف سيتصدى لها”

وأعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه “يعبر في هذه اللحظات عن دعمه الكامل لكل القرارات والاجراءات التي سيتخذها المغرب من أجل التصدي لهذه الخطوة الحمقاء للرئيس التونسي.

هذا،قرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير الملك محمد السادس بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل (تيكاد)، والذي جاء ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي.

وأبرزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنه “بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، جاء موقفها في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي”.

وأضاف المصدر ذاته أن تونس قررت، ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي، مبرزا أن الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية.

وتابع البلاغ أنه وأمام هذا الموقف العدائي، الذي يضر بالعلاقات الأخوية التي ربطت على الدوام بين البلدين، قررت المملكة المغربية عدم المشاركة في القمة الثامنة لقمة (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور.

وشددت الوزارة على أن هذا القرار لا يؤثر، بأي شكل من الأشكال، على الروابط القوية والمتينة القائمة بين الشعبين المغربي والتونسي، اللذين يجمعهما تاريخ ومصير مشتركين.

وخلص البلاغ إلى أن هذا القرار لا يشكك في تشبث المملكة المغربية بمصالح إفريقيا وعملها داخل الاتحاد الإفريقي، ولا في التزام المملكة في إطار (تيكاد)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق