✍️✍️✍️ هل ساعد #ايمانويل_ماكرون ديكتاتوريات في التجسس على مواطنيها؟ 

houcine Sabri10 أكتوبر 202385 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
✍️✍️✍️ هل ساعد #ايمانويل_ماكرون ديكتاتوريات في التجسس على مواطنيها؟ 

بقلم الأستاذة نجيبة جلال 

 

الحلقة الاولى

 

كشفت تحقيقات سميت #PredatorFiles مؤخرا عن ملف ساخن

يخص شركة Nexa و التي حامت حولها شبهات “التواطؤ في التعذيب في السعودية” … و يتعلق الامر ببيع برنامج Predator الهائل، الذي يمكنه امتصاص كافة البيانات من الهواتف وتحويل الهاتف إلى برنامج تجسس، من خلال تنشيط الميكروفونات والكاميرات الخاصة بها، دون رؤيتها أو معرفتها.

 

هذا التحقيق المنشور على #Mediapart و #Der_Spiegel سبقه تحقيقات قضائية و تنصت علىً هواتف مديري الشركة الفرنسية.

 

بل و كشف هذا التحقيق الصحفي أن المجموعة الفرنسية Nexa باعت برنامج التجسس Predator، القادر على اختراق الهواتف المحمولة، إلى ثلاثة أنظمة استبدادية على الأقل: مصر وفيتنام ومدغشقر

 

حسب هذا التحقيق، #نيكسا باعت معدات تجسس أخرى، بما في ذلك نظام مراقبة الإنترنت الشامل، للعديد من الديكتاتوريات الأخرى، برعاية المخابرات الفرنسية، ودون أن تجد فرنسا #الديمقراطية أي مشكل أو مخالفة في ذلك!!!!!

 

فرنسا التي تستعمل دائما ذريعة للتدخل في شؤون دول أخرى و اعطاء الدروس في ملفات #حقوق_الانسان تجاهلت عمدا في هذه العمليات التجارية ل #نيكسا حقيقة أنها مكنت هذه الأنظمة غير الليبرالية من امتلاك معدات متقدمة للتجسس وقمع وأحيانا سجن أو قتل خصومها السياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.

 

الخطير أن التحقيق كشف أن شركة Nexa الفرنسية الرائدة في مجال معدات المراقبة، تواصلت مباشرة مع الرئيس #إيمانويل_ماكرون، بل واستعانت بمستشاره السابق #ألكسندر_بنعلا كوسيط في المملكة العربية السعودية.

 

المسؤولون في Nexa، #ستيفان_ساليس و #أوليفييه_بوهبوت، عند تواصل الصحفيين معهم اعتبروا ان هذا التحقيق #مضايقات_اعلامية و دافعوا عن هذه الصفقات بكونها سليمة ولو ان الدول الزبونة غير ديمقراطية لانها تمت وفقا “للخيارات السياسية” لفرنسا و و بترخيصات للبيع كما أكدوا أنه سلكوا أبواب #التعاون_ التي فتحت فرنسا مع هذه البلدان الزبونة.

 

يتبع ….

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق