أخبار الشعب/
الاتحاد البيضاوي من أعرق الأندية في كرة القدم المغربية ثاسس سنة 1947ساهم في حركة المقاومة ضدالمستعمر الفرنسي حيث كان لاعبوه كلهم ينتمون للمقاومة الى جانب مسيريه الذين خلقوا هذا النادي العريق فريق كاريان سانطرال مثل السي محمد العبدي ومحمد الاخضر وعبدالرحمن اليوسفي .وقد كان يتميز فريق الطاس بحضوره القوي من خلال مبارياته ضد خصومه بواسطة مجموعة من الأسماء التي تركت بصماتها على صرح كرة القدم الوطنية خلال سنوات الستينات و السبعينات تحت إشراف الاب الروحي الراحل العربي الزاولي ،حيث برز كل من المرحومين علال نومير بوشعيب المسكيني الى جانب مضناك الغزواني الذي انضم لفريق الجيش الملكي وزميله المهدي ملوك الذي عزز صفوف فريق الرجاء البيضاوي بؤساء محمد سعيدن واخويه عبداللطيف وعبدالله .هناك أيضا مولاي عبدالله الطوبيس ميلود العور قربال مولاي عبدالله عثمان الفانت حكمي قاسمي الصفوي الكوشي فركس لشكر الفقيه الحاج الدرقي ومصطفى سبيل وغيرهم كما لعب لالوان الطاس كل من عبدالخالق القادم الذي لعب لفريق الوداد البيضاوي وعبد الفتاح العلوي من نفس الفريق الأحمر وحسن موحيد وسعيد الصديقي القادمين من الرجاء البيضاوي.
لقد عاش فريق الطاس الذي لقب بفريق ريال مدريد أزهى فتراته وقهر كل من الوداد والرجاء ونجم الشباب التي تنتمى لمدينة الدارالبيضاء ولنفس العصبة.ومع مرور السنين وبعد وفاة ابا العربي الزاولي رحمه الله تراجع الفريق ونزل للقسم الوطني الثاني وتوالت على تسييره أسماء سياسية وبصراعاتها نزل الفريق لقسم الهواة .عاد من جديد للمجموعة الثانية النخبة بعد سنوات ولم يعمر طويلا بسبب التسيب وانعدام المسؤوليات والصراعات بين المكاتب المسيرة من الحي المحمدي ليعود لاقسام المظالم.
الا أن هذا الموسم وبعد تولي رئيس جديد الفريق عبدالرزاق المنفلوطي لمدة ثلاثة سنوات وفي خضم المشاكل بين الأعضاء العاصيين والتوقفات وتجميد العضويات تمكن الطاس من تسجيل نتائج ايجابية مثل الصعوده للقسم التاني ولعب النهائي كاس العرش وفوز به
فهنيئا للطاس ولكل أبناء الحي المحمدي الذين أصبح من الضروري عليهم مساندة الفريق من خلال المتابعة ومحاربة كل من يريد الإساءة لفريق كاريان سانطرال.
