اخبار الشعب/عبد الله القادري:
تحول حي المطار بمدينة الجديدة من حي سكني تقطنه أسر ذو الدخل المحدود والمتوسط في إطار تشجيع السكن الاقتصادي إلى ماخور كبير يعج بجحافل من المومسات وممتهنات الدعارة، وتكاد لا تخلو إقامة من اقاماته شقق تمارس فيها الدعارة وإقامة الليالي الحمراء التي تحولت في احيان كثيرة إلى ليال سوداء بفعل حوادت ارتبطت بالخيانة الزوجية و جرائم قتل و حالاات وفاة بسبب جوع زائدة من حبات الفياغرا فقد أصبح هذا الحي قبلة لكل باحث عن اللذة تدار فيه كل أشكال المجون والفسق واحكمت شبكة للقوادة قبضتها عليه مسخرة في سبيل ذلك سماسرة وصالونات الحلاقة النسائية حتى داع صيت هذا الحي واكتسب شهرة على الصعيد الوطني مما جعل الكثير من الأسر تقرر مغادرته عبر بيع شققها بأبخس الأثمان في بعض الأحيان وأسر أخرى تعيش في جحيم لايطاق على الرغم من الأصوات التي تعالت وتتعالي يوميا من أجل التصدي لهاته الظاهرة ولا من مجيب اللهم بعض التدخلات المحتشمة للسلطات الأمنية بين الفينة والأخرى لكنها لم تنجح في كبح جماح هاته الظاهرة المشينة علما ان الإدارة العامة للامن الوطني خصصت دائرة خاصة بهذا الحي لكن لازالت دار لقمان على حالها ولازال سكان الحي يعيشون الويلات بين الحسرة والندم حسرة على حي ساء حاله وندم على قرار الاستقرار فيه فمتى تستفيق السلطات المعنية من أجل اجتثات هذا الفيروس اللعين الذي ينخر هذا الحي ليل نهار ودب في اوصاله.