لقد أصبح الوضع لا يحسد عليه بتراب جماعة المحمدية و ذلك لعدم تأدية المهام المنوطة للمجلس في مختلف المجالات، وظاهرة انتشار الكلاب الضالة من بينها حيث اضحت معضلة جديدة بجماعة المحمدية وبذلك اصبح الساكنة في خوف وهلع شديدين نتيجة هجومها على المواطنين قد تصل في احيان إلى الوفاة او مخلفة إصابات بليغة
و اليوم اخر حادثة كانت بحي الراشدية ٣ بلوك ا قرب مدرسة البيروني حيث هاجمت عدد كبير من الكلاب راكب دراجة نارية الذي لم يجد سبيلا الا الانحراف عن المسار و الاصطدام بإحدى الأشجار مما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس إصابة بليغة و تم نقله الى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج
و ما زاد الطين بلة ان المستشفى المحلي لا يتوفر على ابسط المعدات لإنقاذ المصابين مما اضطرنا لنقله على وجه السرعة الى المستشفى بمدينةالدارالبيضاء لإجراء الأشعة على مستوى الراس و العنق .
اليوم يجب الوقوف على ظاهرة الكلاب الضالة وعلى المجلس البلدي والسلطات المحلية جمع الكلاب و حماية المواطنين لكي لا يقع ما لا تحمد عقباه.
