أخبار الشعب .. عبد الرزاق توجاني
في إطار عملها الاعتيادي، أسفرت التحركات اﻷمنية للشرطة القضائية بمراكش والتي تعتمد على الاستباقية في العمليات، من إيقاف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الأمنية و المتلبسين بارتكاب أفعال إجرامية أو حيازة ممنوعات أو مبحوث عنهم على الصعيد الوطني، إلى جانب حجز مجموعة من المواد والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة، حيث مكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بسيدي يوسف بن علي بتأطير مباشر من لدن المصلحة الولائية للشرطة القضائية وبتنسيق تام مع الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمدينة العتيقة من فك خيوط قضايا بعض السرقات التي عرفتها نقطة باب اكناو ومن بينها السرقة التي تعرض لها مؤخرا أجنبي، وتسنى تحديد هوية الفاعل ومن تم إيقافه على مستوى سيدي يوسف بن علي، كما تم حجز الدراجة النارية التي تبقى من نوع c90 معدلة ميكانيكيا.
المعني بالأمر اعترف بالمنسوب اليه كونه اقترف مجموعة من السرقات على مستوى باب اكناو وحي سيدي ميمون رفقة مشارك له والذي تم تحديد هويته هو الآخر حيث أن البحث سار في سبيل إيقافه.
إلى ذلك فقد قضت النيابة العامة المختصة بوضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين تقديمه أمام العدالة.
أما فيما يخص منطقة المنارة، فقد تمكنت مصالح الشرطة بتأطير مباشر من لدن المصلحة الولائية للشرطة القضائية من إيقاف شخص، من ذوي السوابق القضائية، في حالة تلبس بسرقة دراجة نارية من أمام مقهى بحي المسيرة الثانية، كما تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من طرف المنطقة الإقليمية للأمن ابن جرير من أجل السرقة الموصوفة.
إجراءات البحث التي أخضع لها المعني بالأمر كشفت تورطه في أربع عمليات أخرى همت دراجات نارية من أماكن مختلفة بأحياء المسيرة، كما أسفرت الأبحاث المتواصلة في الموضوع عن تحديد هوية مشاركه الذي تمكن من الفرار أثناء إجراءات التدخل، وتجري التحريات لإيقافه.
وبتنسيق تام مع النيابة العامة المختصة تم إخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث والتقديم.
وفي إطار عمليات اليقظة المعلوماتية والتتبع التي تباشرها الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمدينة العتيقة بتأطير من المصلحة الولائية للشرطة القضائية، على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، من رصد مقطع فيديو يظهر من خلاله شاب وهو يستولي على دراجة نارية بعد أن ركنها مالكها، فالأبحاث والتحريات في شقيها التقني والميداني كللت بتشخيص هوية الشخص الظاهر بالفيديو ومن تم إيقافه.
هذا وقد اعترف المعني بالأمر بالمنسوب إليه بعد إخضاعه لبحث دقيق ومعمق، ليتقرر بذلك وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية نظرا لحاجيات البحث والتقديم.
بدورنا كإعلام، نتمنى التوفيق والنجاح للأجهزة الأمنية في هذه المهمات لضمان سلامة وممتلكات الأشخاص وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، مع استمرارية نجاعة هذه الحملات الأمنية والعمل على تجفيف البؤر الإجرامية المسيئة لسمعة المدينة، التي تعتبر أحد العواصم السياحية المهمة للمملكة، وكما هو معلوم، فالسياحة ثروة وطنية يجب حمايتها وصونها من كل ما من شأنه إلحاق أي ضرر بها.