أخبار الشعب/متابعة هاشم علوي اسماعيلي
استفحلت ظاهرة انتشار الأزبال بالعديد من مدن المملكة وفي أيام الحر هاته مع ما يصاحبها من روائح كريهة وانتشار لكل انواع البعوض مما يهدد صحة الساكنة وفي مقدمتهم الأطفال الصغار والذين هم اكثر عرضة لأمراض وتسممات من قبيل الحساسية والإسهال والطفح الجلدي والتهاب العيون، ولم تسلم من انتشار الازبال لا الشوارع ولا الاأزقة بل امتد انتشارها حتى محيط الحدائق والملاعب فمحيط ومدخل ملعب القرب إدريس الأول بمنطقة سيدي بوزكري والذي يعتبر متنفسا لعشاق الرياضة وخاصة كرة القدم أصبح مرتعا لاانتشار الازبال والقاذورات والتي ازكمت رائحتها الانوف واصابت مرتاديه بالتقزز والاشمئزاز كل هذا في ظل غياب المسؤولين عن الشأن العام للمدينة ليبقى الشعار الرياضي المقدس العقل السليم في الجسم السليم مجرد شعارات رنانة وحبرا على ورق.