أخبار الشعب/سناء طيان
من خلال متابعتي لمجريات اطوار مقابلات المنتخب المغربي،لاحظت أنه في مقابلةالمغرب كرواتيا كيف كان المنتخب المغربي يؤازره الجمهور المغربي فقط،ومرورا بمقابلة المغرب بلجيكا ثم مقابلة المغرب كندا بدأت أعداد الجماهير المشجعة للمنتخب المغربي في تزايد كتسونامي يزيد ارتفاع موجاته يوما بعد يوم،ليحدث التحام الجماهير العربية الإفريقية وأصبحت صوتا واحد يهتف بإسم المنتخب المغربي،وانت ترى حشد الجماهير العربية والافريقية بملاعب قطر،يتبادر إلى ذهنك أنه مالم تقدر عليه قمم عربية وأفريقية بديبلوماسيتها المتمرسة لسنين فعله المنتخب المغربي في أيام،لتتوالى انتصارات المنتخب المغربي واضعا في توابيت مختلفة الاشكال والاحجام جثث منتخبات كان يحسب لها الف حساب في المحافل الدولية لكرة القدم كإسبانيا والبرتغال وقد كانت فرنسا قاب قوسين او أدنى من أن توضع في تابوت كتب عليه “جبروت نابليون بونابرت انتهى منذ زمن”لكن لولا جور التحكيم ودهاليز لازالت مبهمة حتى إشعار ٱخر كان المنتخب المغربي في نهائي مونديال قطر 2022،لكن رغم هزيمة المنتخب المغربي لازالت الجماهير المغربية والعربية والافريقية تهتف: لقد شرفتمونا يا أسود الأطلس،فعلا خرج المنتخب المغرب من نهاية كأس العالم،لكن خرج محملا بزاد من حب واحترام وتقدير شعوب عريقة صفقت له بكل قوة ليكتب في سجل التاريخ الكروي أن هناك منتخبا يسمى اسود الأطلس من المغرب نال مجد وفخر مونديال قطر بما للكلمة من معنى وهذا الشرف لن يناله أحد الفريقين ممن كان من نصيبه حمل الكأس الذهبية !!!