عرف دوار ابني امغيت جماعة بني يخلف المحمدية ، إنتشارا في البناء العشوائي، بطريقة مهولة، من طرف مافيا التجزيء السري امام صمت السلطات ، وهذا ما جعل خلية البناء العشوائي، تنشط بهذا الدوار المذكور، مما ترتب عن ذلك ظهور منازل عشوائية، حديثة العهد.
ويشكل دوار ابني امغيت نقطة سوداء، لكونه يسهم في تزايد العمليات الإجرامية الخطيرة، وإنتشارا بيع المخدرات، وفي ظل هذا الإنتشار المتزايد للبناء العشوائي بالدوار المذكور، حسب مصدرنا الذي تقدم بشكاية ل “أخبار الشعب ” توضح أنه تعرض لعملية نصب واحتيال من طرف إحدى المنعشيين العقاريين بالمنطقة ، حيث تشير أصابع الإتهام، إلى تواجد أيادي خفية، تمهد الطريق إلى لمن يرغب في سكن عشوائي، مما يطرح السؤال حول دور السلطة المحلية بابني خلف ، وهل محاربة البناء العشوائي يقتصر على تواجد عامل صاحب الجلالة فقط، ومن يقف ضد الإرادة الملكية في محاربة هذه الظاهرة ضاربا خطابات الملك بعرض الحائط.
أسئلة وأخرى نطرحها وننتظر جوابا كافيا من المسؤولين الذي يسهرون على تطبيق القانون .