اخبار الشعب/
في ظل الوباء الذي حل ببلادنا و تطور ليصبح جائحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عاينا ردة فعل جد مميزة من طرف الدولة، لمكافة هذه الجائحة، و نحن كباعة الصحف و المجلات، نثمن هذه القرارات و نزكيها و نؤكد كذلك على أننا في خدمة الوطن تحت أي ظرف و في أي وقت.
الجائحة لم تشمل الصحة فقط، بل تجاوزتها لتصل لايقاف عجلة الإقتصاد و لو نسبيا، لكن الحكومة اتخدت في هذا الشق بالذات قرارات جيدة و عادلة خاصة في حق المواطن الذي يندرج سواء ضمن الطبقة المتوسطة أو المستضعفة، غير أن هذا لم يكن بالحل الكافي لبعض الطبقات، أعني هنا بالقصد الطبقة التي تشتغل ضمن القطاعات غير المهيكلة، فعلى سبيل المثال، باعة الصحف و المجلات، أصبحوا بين عشية و ضحاها عاطلون عن العمل و بدون مورد رزق يلبي حاجياتهم الضرورية، من ماكل و مسكن… كيف لا و هم يتخدون من بيع الصحف و المجلات المورد الوحيد لرزقهم، كيف لا و هم غير مستفيدين من الضمان الاجتماعي، كيف لا و هم لم يجدوا حتى دعم ولو بسيط من اي جهة كانت سواء حكومية أو غيرها دعم يعيلهم و يساندهم في محنتهم هاته.
إذا و من خلال ما سبق، فباعة الصحف و المجلات، يطالبون بانصاف عادل من مسؤولي القطاع ككل و لو بالتفاتة بسيطة على غرار باقي الحرف والمهن .