✍️..صدى الكلمات.. كمال جنبلاط، وإنقاذ الوطن..

أخبار الشعب15 ديسمبر 2022144 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
✍️..صدى الكلمات.. كمال جنبلاط، وإنقاذ الوطن..

اخبار الشعب/

✍️..صدى الكلمات..

كمال جنبلاط، وإنقاذ الوطن..

بقلم خالد بركات..

 

ليست العظمة الحقيقية،إلا إذعاناً لسلطان الحقّ..

السمو الحقيقي هو..

سموّ في الأخلاق والغايات والاتجاهات..

كمال جنبلاط..

 

العفو منكم.. لن أتكلم أو أكتب لأنني وبكل فخر من تلاميذ مدرسة فكر المعلم كمال جنبلاط..

بل لقناعة بما يحتاجه الوطن الأمس قبل اليوم..

 

نعم..قبل أن تنتهي وتضمحل الجامعة اللبنانية، والوطن وكل مكوناته الإجتماعية والثقافية..

 

حقاً..إذا أردتم انقاد مكونات ومؤسسات الوطن وحقوق ابناؤه بكل اجيالهم،وقانون إنتخابات، وإلغاء الطائفية السياسية،ولحماية المجتمع من التفكك أكثر، وتتعلموا وتتعظوا من أخطاء الماضي من أجل الحاضر والمستقبل، ارجعوا لضميركم ولبرنامج كمال جنبلاط الإصلاحي..

 

“ناطور البناية والأستاذ الجامعي..”

فلنتكلم عما يحصل في الجامعة اللبنانية..!!

والأستاذ الجامعي الذي طلب أن يكون ناطور على البناية الذي يقطنها مع اسرته ويقولها بكل قناعة، وهو كرب أسرة أصيل وأكاديمي شريف..

 

تحدث كمال جنبلاط: بأحد اللقاءات مع أصدقاء وقياديين في الحزب التقدمي الإشتراكي :

“مستعيداً النضال المرير الذي خيض لإصدار المرسوم التنظيمي في نهاية العام ١٩٥٩، ومتابعة العمل بعد ذلك لاصدار القانون الأساسي لتنظيم الجامعة اللبنانية والذي صدر في نهاية ١٩٦٧، وكرس استقلالية الجامعة الأكاديمي والإداري والمالي، واعتبر أن الجامعة كانت ضرورة وطنية وتربوية، فهي فرصة لأبناء الفقراء كي يتابعوا تحصيلهم العلمي، فلا يعود التعليم العالي حكراً على أبناء الميسورين ، وهي عامل إنصهار بين أبناء المجتمع اللبناني ومكان تفاعلهم الثقافي كونها تضم طلاباً من مختلف المناطق اللبنانية، هي ضرورة للحفاظ على التراث الثقافي والعلمي وتطويره، وأعتبر أن مسؤولية الطلاب وهيئاتهم التمثيلية في النضال للحفاظ على الجامعة وتطويرها والسعي لإنشاء كليات جديدة فتصبح الجامعة قادرة على تدريس الاختصاصات كافة، وتحقق ديمقراطية التعليم في لبنان..”

 

وللتاريخ ومن التاريخ، التعليم الرسمي والمعركة حوله، كتبت احدى الجرائد في أحد أعدادها :

دموع كمال جنبلاط أنقذت التعليم الرسمي..

يوم التقيا المرحومين كمال جنبلاط حيث كان

وزيراً للتربية،والمرحوم الأستاذ غسان التويني كان أيضاً وزيراً، فَلمحَّ الدموع تتغرغر في عيون كمال جنبلاط خلال استراحة مجلس الوزراء، سأله عن السبب فأجابه المعلم، لربما نستطيع أن نساهم في تعليم أبناء البعض في منطقتنا لكن كيف يتعلموا أبناء الفقراء في كل الوطن..؟؟

وعند استكمال جلسة مجلس الوزراء،تم خوض معركة لإقرار التعليم الرسمي وتم إنقاذه..”

 

ولذا نقول للأستاذ الجامعي الذي قرر أن يكون ناطوراً، نحن من واجبنا أن نكون نواطير على أبواب الجامعة اللبنانية وبعض المؤسسات..

لإنه لو البعض من النواطير في الوطن هم أمناء..

ولولا أفعالهم وكيدهم وأنانيتهم وقلة ضمائرهم

لما وصلت لهذه الحالة مع الكثير من زملاءك..

مع أزمات معيشية وإنسانية ووطنية لا تحصى..

وما وصل إليه شعب الوطن من مآسي ويأس..

تعالوا..نطلب معاً أن تذرف دموع كمال جنبلاط مجدداً ولربما يستيقظ ضمير من عندهم ضمير..

لإنقاذ ما تبقى من مؤسسات عاملة في الوطن..

 

اللهم..نستودعك وطننا وشعبه ومؤسساته..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق