بحب واحتراف، تزاول شيماء عشلوجي الملقبة بي لالة سلطانة ، مهنتها كنكافة، إذ اشتهرت في المدينةالدارالبيضاء ، حي البرنوصي ، بملابسها التقليدية، التراثية، والملابس العصرية، وتحرص على إنتقاء، كل الأغراض الخاصة بالعروس، التي تقصدها، من أجل الظهور كأميرة ليلة زفافها.
تختار شيماء عشلوجي ، الملابس التي تطلبها العروسة، وفقا لما تطلبه، وما تشتهيه، مشيرة في حديثها مع موقع “اخبار الشعب”، إلى أن معظم الفتيات، في الوقت الحالي يقبلن على اللباس العصري، الخفيف، وقليل منهن من تختار ملابس تقليدية مائة بالمائة.
وشرحت شيماء، كيف تتم طقوس تزيين العروس، ووضع الحناء لها، وهي ترتدي لباسا أخضر خاص، مشيرة إلى أن الزي التقليدي الشمالي، والزي التقليدي الأمازيغي، يحضيان بإقبال كبير.
وعن الأجر التي “تتقاضاه عن عملها، أوضحت أنها تتراوح ما بين 500 درهم، وتصل إلى 5000 درهم، وكراء الملابس التقليدية و”أنها تتعامل مع المواطنين حسب قدرتهم المادية”.
شيماء عشلوجي ، الحائزة على شواهد تقديرية عديدة، نظير عملها الجمعوي والخيري، أنها تدعم النساء ذوي الإحتياجات الخاصة والنساء، حيث توفر لهم جميع احتياجات أعراسهن من ملابس وإكسسوارت لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، مشيرة إلى أنها وجدت راحتها في العمل الجمعوي إلى جانب عملها الذي تمارسه لسنوات.