إيطاليا… منظمة المرأة الإستقلالية تنظم لقاء تحسيسيا بتأطير من الدكتورة رقية أشمال وإشراف الأستاذة زكية بن صالح.

اخبار الشعب17 يناير 2020700 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
إيطاليا… منظمة المرأة الإستقلالية تنظم لقاء تحسيسيا بتأطير من الدكتورة رقية أشمال وإشراف الأستاذة زكية بن صالح.

 

اخبار الشعب /حنان كيسر

في إطار تحسيس المرأة المغربية المهاجرة في إيطاليا حول دورها الرائد ومشاركتها في الحياة السياسية، تنظم منظمة المرأة الإستقلالية – الجهة 13 – إيطاليا، لقاءاً تحسيسياً تؤطره الأستاذة المتألقة والباحثة الأكاديمية في قضايا المرأة والشباب وعضو المجلس الوطني للمنظمة رقية أشمال، الحاصلة على دكتوراه في القانون وبإشراف الأستاذة الأخت زكية بنصالح، ناشطة جمعوية حول قضايا النساء المهاجرات والأحداث العُزَّل وطالبي اللجوء. وعضو في منظمة المرأة الإستقلالية، وموعد اللقاء يوم الأحد 19 يناير 2020 في مدينة ماسّا (إيطاليا) بالعنوان التالي:

Via Marina Vecchia, 118

54100 Massa

تأتي هذه الدورة التكوينية بعد سبعة لقاءات نظمت في جميع أنحاء إيطاليا.  الأول كان في 05 أكتوبر في ميلانو حيث كانت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية الأستاذة خديجة الزومي حاضرة بمعيّة الاستاذة نعيمة بن يحيى رئيسة لجنة التكوين في المنظمة وعضو المكتب التنفيذي.

كانت الرئيسة بميلانو بشكل شخصي لافتتاح التكوين الخاص بالمشاركة السياسية للمرأة المغربية وافتتاح سلسلة من اللقاءات لنفس السبب والهدف، الأول كان في بادوفا في 24/11/2019 نظمته السيدة مليكة بكوس، والثاني كان في بارما في 01/12/2019 نظمته السيدة رشيدة مزاوي.  أما الثالث فكان في مدينة بيزارو نظمته السيدتين حسناء شهاب و جهاد علالي و الأنسة سناء مهني . وكان الرابع في تورينو يوم 22/12/2019 نظمته السيدة فدوى وكاري. والخامس نظمته السيدة أمينة بالغوات بباليرمو في نفس اليوم وأخرها اللقاء المقام في مدينة لوريطو من تنظيم السيدتين حفيظة مقدم وآمال الوداني يوم 29/12/2019 كختم لنشاط المنظمة لسنة 2019.

اللقاء الثامن تنظم كافتتاح للقاءات أخرى مبرمجة في سنة 2020، للتحدث مع نساء جهة أخرى عن هذا الواجب المتمثل في المشاركة السياسية للمرأة المغربية هنا وفي بلد المنشأ، وأيضا لإعطاء دور لتصويت النساء حتى يكن حاضرات ومساهمات في تحسين البلد الذي يوجد فيه آباؤهن وأفراد عائلاتهن وممارسة نفس النشاط في أرض إقامتنا.

تهدف منظمة المرأة الإستقلالية وفرع إيطاليا بالضبط إلى تحسيس المرأة للرفع من مستواها التأثيري وقدراتها على التغيير وتفعيل إمكانياتها وطاقتها في خلق البديل داخل المجتمع ومحاربة الصورة النمطية التي اضفت على “بروفيلها” نوعا من التحديد والنقص والإقتصار داخل نوع محدد من الوظائف البيتوتية أو حتى مهنية لكن مقترنة بالإسعافات الأولية، المرافقة، التنظيف وغيرها من المهن المتواضعة.

ويبقى المجهود الذي تقوم به الأستاذة مونية علالي داخل هذه المجموعة كمحرك مهما وإيجابيا عبرت عنه في أكثر من مناسبة أنه مستمد من الإستراتيجية التي تعتمدها المنظمة عموما في المغرب مع كل فروعها الجهوية والإقليمية متخذة رئيسة المنظمة القدوة الأولى في كل الخطوات.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق