أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي:
هناك مهن موسمية تواكب كل فصل او مناسبة او عيد وبمناسبة عيد الاضحى المبارك تعرض بعض السلع التي يحتاجها المستهلك المغربي من توابل وأواني واكياس بلاستيكية وحبال واللائحة طويلة …لكن الشيء المثير للدهشة في هاته الفترة هو عرض الأسلحة البيضاء بأحجام مختلفة وفي الشارع العام وأمام المارة،بحجة مناسبة عيد الاضحى،مما يخول للمجرمين إقتناء الأحجام التي يرغبون بها لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بوسائل متاحة بدون حسيب او رقيب،وحتى مبرر مناسبة العيد لا يقبل ،لأن المهنة التي يكون لها وزن في هاته المناسبة هي الجزارة،والجزار يمارس المهنة طول السنة مما يوضح انه له مصدر يوفر له جميع ادوات مهنته وبطرق ٱمنة،ولهذا ندعو السلطات وكل من له الحق في التصدي لهذه الظاهرة الضرب بيد من حديد على كل من يستغل هاته المناسبة ليبتاع وسيلة جرائمه التي وبطبيعة الحال يكون ضحيتها ارواح بشرية،لأن مناسبة عيد الاضحى كتب لها أن تسال فيها دماء أكباش فداءا لنبي الله إسماعيل،ولكي يكون إستمرار البشرية ،لا أن يكون عيد الأضحى مناسبة إراقة دماء بشرية،في الاصل فداها الله بكبش من الجنة