اخبار الشعب /مراد جرموني
عاين موقع أخبار الشعب ما تعيشه مدينةالدار البيضاء في الآونة الأخيرة، من جراء الإحتجاجات العارمة ضد الضعف الكبير الذي أصبح يعرفه قطاع النقل الحضري بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.
حيث تحتج الساكنة “البيضاوية” بشدة على شركة النقل “ألزا” الإسبانية، التي تسلمت مؤخرا مفاتيح تدبير النقل الحضري بأكبر المدن المغربية.
ومما يزيد من هاته الظواهر الخطيرة ، ما تم ترويجه عن كون الشركة المذكورة بدأت اشتغالها بنفس حافلات شركة “مدينة بيس” الفرنسية التي كانت تدير القطاع قبلها.
كما أن المحتجين، عبروا عن سخطهم اتجاه الشركة الإسبانية من جهة، واتجاه المجلس المسير للمدينة من جهة أخرى، الذي كلف نفسه بتسليم 400 حافلة جديدة ل”ألزا”، ما اعتبره المحتجون إضرارا كبيرا بمصالحهم المالية لفائدة شركة خاصة ستجني أرباحا طائلة من تدبير قطاع النقل بالمدينة.
بالمقابل، مما يطرح العديد من الأسئلة الكثيرة حول نفوذ شركة “ألزا” والجهة التي تحميها، في ظل سيطرة الشركة على قطاع النقل الحضري بأغلب المدن المغربية الكبرى.
للإشارة، فحتى الأحياء الراقية بالعاصمة الإقتصادية لم تسلم من حمى الإحتجاجات على ضعف خدمات شركة “ألزا”، بما في ذلك أحياء المناطق الراقية ، مع العلم بأن هاته الشركة ملزمة بحل إشكالية النقل الحضري بالدارالبيضاء .