وجه آخر من البشاعة والإهمال الذي طال مدينةالدارالبيضاء منذ دخول المغول إليها. شارع مصطفى المعاني الذي كان في وقت ما شريان الحركة التجارية بوسط المدينة أضحى، خصوصا الجزء الشمالي منه، أشبه بمقبرة خالية. أغلب المحلات التجارية مقفلة وواجهاتها الزجاجية مكسرة واستبدلت بالكرتون والزنك.
هذا الشارع الذي يضم بعضا من اجمل تحف التراث العمراني بالمدينة أصبحت كل واجهاته منهارة ومتداعية….
لا اعتقد ان احدا من أعضاء مجلس المدينة على علم، وإلا فإنه لن يسمح بهذا التدهور الخطير لأحد معالم المدينة البيضاء .