اخبار الشعب/فاطمة أوراي و هشام عزار
تعيش منطقة بني مكادة بطنجة حالة من التوتر والتساؤلات المتزايدة حيال الغياب المحتمل لعدد من أعضاء مقاطعة بني مكادة في الجلسة المقررة غدا الجمعة. هذا الغموض حول أسباب الغياب يثير تساؤلات حقيقية في صفوف السكان، ويسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه الدورة.
الأخبار عن غياب متعمد لأعضاء المقاطعة أثارت استنكار سكان المنطقة، حيث يعتبرون هذا السلوك غير مبرر قانونيًا، ويرى البعض أنه يشكل خطة محكمة لتعطيل الدورة وخدمة مصالح بعض الأطياف السياسية. الغياب المحتمل يلقي بظلال من التوتر على جدول الأعمال المقرر، ويثير قلق السكان حيال استمرارية العملية الديمقراطية.
في تطوّر غامض، ذكرت مصادر موثوقة أن عددًا من الأعضاء، الذين تمّ استغلالهم واستقطابهم لتنفيذ مهمّة معيّنة، قرروا التوجه إلى ‘مولاي يعقوب’، وذلك في خطوة تُفترض أن تكون خطة إفشال جلسة الدورة المزمعة، هذا التطوّر الغامض يلقي المزيد من الشكوك حول الأهداف الحقيقية لهذا الغياب ويضفي بُعدًا إضافيًّا من التوتر على استعدادات الدورة.
في هذا السياق، يستعرض الجميع التوقعات حول ما إذا كان الغياب سيؤثر على توجيه الجلسة واتخاذ القرارات الحيوية. يعكس هذا السيناريو حاجة المجتمع إلى شفافية واستقرار، ويتطلب من السلطات التصدي لهذه التحديات بكفاءة لضمان استمرار تقديم الخدمات وتحقيق تطلعات السكان في ظل هذا السياق المعقد.
ينتظر أن تشهد جدول الأعمال لدورة يناير مناقشات حول وضعية النظافة وتعزيز الموارد البشرية، وإحداث مراتب تحت أرضية لركن السيارات، وتجهيز المرافق الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى برنامج صيانة الإنارة العمومية وإقامة حدائق عمومية وساحات خضراء. يبقى السكان في انتظار كيف ستتعامل السلطات مع تلك التحديات في الجلسة القادمة.