اخبار الشعب/ م. رزا :
على إثر الهجمات الشرسة التي اصبح يشنها لصوص الهواتف و حقائب النساء مع الإعتداء عليهن بمناطق عديدة تابعة لمنطقة البرنوصي / سيدي مومن عقدت عدة اجتماعات ترأسها سيد العامل مرفوقا بمساعديه مع رئيس المنطقة الأمنية آناسي ورؤساء الدوائر للتدارس الوضع الأمني بالمنطقة ومن خلال دلك تجندت عناصر الأمن وفق خطط محكمة تم وضعها للتطويق النقط السوداء التي ينشط بها هؤلاء اللصوص كما وضعت عدة سدود قضائية امنية متخفية ككمائن للوقوع بالخارحين عن القانون وبناءا على تطبيق هاته التعليمات المخطط لها سلفا فقد تم الإطاحة بعدة لصوص ومبحوث عنهم حاولوا الفرار لكن كمائن السدود كانت لهم بالمرصاد ومن ضمن هؤلاء اللصوص احدهم الذي كان ينشط قرب مدرسة كميل بحي القدس تم القبض عليه قرب مكتبة الأصيل
وفي تفاصيل نتائج هذا العمل المحكم ، ذكرت مصادرنا أن عناصر الشرطة العاملة بالسدود القضائية التي تمركزت بالمداخل التي تؤدي لأحياء سيدي مومن ، تمكنت بناء على معلومات وفرتها مصالح مفوضية شرطة آناسي من توقيف ثلاثة أشخاص وذلك لاشتباه تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة، أحدهما مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل قضيتين تتعلقان بالاختطاف والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وكذا تنظيم الهجرة الغير المشروعة.
و أوضحت ذات المصادر بأنه جرى إيقاف المشتبه فيهما بالسد القضائي بعد إعداد كمين محكم لهما، وهما على متن دراجات نارية استعملت في سرقة عدة هواتف وحقائب للنساء
هذا، و اسفرت إجراءات التفتيش التي أجريت لهما، عن حجز عدة هواتف وحقائب من محصول السرقات التي نفدوها بالإضافة إلى سلاح أبيض عبارة عن سكين.
إلى ذلك، تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهما، بينما لا زالت الأبحاث متواصلة قصد إيقاف كل من له ارتباط بهؤلاء الموقوفين