أخبار الشعب/ محمد الشعب
شهد الملف الذي شغل الرأي العام الوطني والمحلي خصوصا بكل من مدينتي الدار البيضاء والمحمدية والذي انفردت “جريدة أخبارالشعب ” حصريا بالخوض في غماره وصبر أعواره لتنوير الرأي العام الوطني خاصة مع دخول رئاسة النيابة العامة في شخص الأستاذ بنعبد النباوي الذي أمر بفتح تحقيق معمق حول هذا الملف حيت أمر السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بالاستماع مجددا لدركيين قاموا بتحرير ملف النازلة خاصة مع ماتم تداوله من طرف عائلات المعتقلين حول تضارب الأقوال بخصوص هاته القضية التي عرفت مسلسلا محبوكا انطلق من الرشوة ليختتم بتكوين عصابة متخصصة في الدبيحة السرية وبيع لحوم الكلاب للبشر وهو الأمر الذي خلق جدلا واسعا في صفوف الرأي العام الوطني وعائلات المعتقلين الذين طالبوا من المسؤولين فتح تحقيق جديد لمعرفة ملابسات وظروف هذا الملف وهذا ماتم فعلا حيت تجاوب السيد محمد عبد النباوي وأمر بفتح تحقيق ودراسة الملف مع التأكد من خبرة طبية على صورة الكلب الذي وجهت أصابع الاتهام به على المتهمين وهو مايظهر جليا أن عناصر الدرك الملكي قامت بتزوير هذا المحضر خاصة بوجود تغرات قانونية من بينها إجبار المتهمين على توقيع محاضر الاستماع في ساعات متأخرة من الليل ناهيك على الضغط النفسي الذي تمت ممارسته على المتهمين خاصة وأن أغلبهم لايعرفون القراءة ولا الكتابة .فلماذا لم تقم تلك السلطات بغلق عدد من محلات الجزارة والتي كان المتهم الرئيسي في هذا الملف يقوم بتزويدها باللحوم والنقانق المعدة بلحوم الكلاب.
حقائق خطيرة وصادمة سيعرفها هذا الملف الذي شغل الرأي العام خلال الأسابيع القليلة الماضية .
يتبع ….